«القمة» تعيد صياغة العمل الحكومي عالمياً وتغير القناعات

  • 2/13/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» اختتمت القمة العالمية للحكومات، التجمع الحكومي الأكبر من نوعه عالمياً لاستشراف آليات واستراتيجيات جديدة للعمل الحكومي، أمس، أعمال الدورة السابعة، بعد ثلاثة أيام من انطلاقها، حيث شهدت مشاركة لافتة من حكوميين ومفكرين وخبراء من أكثر من 140 دولة لتعيد صياغة مستقبل العمل الحكومي عالمياً وتغير القناعات.وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن «مخرجات القمة العالمية للحكومات يجب أن تشكل أطر عمل للسياسات والاستراتيجيات المستقبلية في العمل الحكومي والمؤسسي»، وأضاف: «عندما يكون مستقبل الإنسان هو الأهم.. تتحول الجهود من حكومية فردية إلى دولية لخدمة كل الإنسانية».وقال سموه على «تويتر»: «اختتمنا أعمال القمة، اتفاقيات وُقعت ومبادرات أُطلقت وقناعات تغيرت والتزامات أُعلنت، هكذا تساهم القمة في صنع المستقبل وإعادة صياغة العمل الحكومي في العالم»من جانبه، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: إن «الحكومات الناجحة هي التي يمكنها ترجمة كافة الأفكار والتجارب والتصورات المستقبلية إلى برامج عمل»، وختم سموه بالقول «لا يمكن لأي حكومة أن تمارس عملها بكفاءة دون أن تأخذ في الاعتبار مصلحة مواطنيها».وقال سموه على «تويتر»: نعتز بدور دبي في استقطاب العقول وتمكين حكومات العالم من استشراف آفاق المستقبل وإطلاق المبادرات لخدمة المجتمعات وشعوب العالم.وواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد استقبال عدد من رؤساء الدول والحكومات المشاركين في أعمال القمة العالمية السابعة للحكومات. وقال خلال استقباله إبراهيم أبوبكر كيتا رئيس جمهورية مالي إن دولة الإمارات ستمضي قدماً على نهج زايد الإنسان والمؤسس لدولتنا الحديثة، طيب الله ثراه.واستقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا الصديقة وبحث معه علاقات التعاون والصداقة وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات خاصة فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والتنموية والطاقة.

مشاركة :