أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن جرائم التهويد والتطهير العرقي بالأغوار دليل عجز المجتمع الدولي عن احترام التزاماته. وقالت الوزارة في بيان لها، أمس: تتواصل وبوتيرة متسارعة عمليات التهجير الجماعي والقسري للمواطنين الفلسطينيين من جميع المناطق المصنفة (ج) وبشكل خاص الأغوار الفلسطينية المحتلة، بما تمثله من مساحات واسعة وحدود فلسطينية وبكونها مرتكزاً أساسياً للاقتصاد الفلسطيني، وتترافق عمليات التطهير العرقي من المناطق المصنفة (ج) مع عمليات تعميق الاستيطان وتوسيعه في تلك المناطق، عبر مشاريع جذب استيطاني لليهود لإحلالهم مكان السكان الأصليين، في أبشع صور تغيير وتشويه للواقع التاريخي والقانوني القائم .
مشاركة :