تمكنت مواقع التواصل الاجتماعي عبر شبكة الإنترنت من أن تربط الشرق بالغرب والبيوت بعضها ببعض مهما اختلفت الأماكن وبعدت المسافات؛ ومؤخراً تمكنت فتاة من التوصل إلى أخيها في الرضاعة من خلال تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وفي تفاصيل الحادثة، قام فهيد الرويلي بوضع صورة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تجمعه مع ابن عمه أثناء تخرجه من إحدى الجامعات الأمريكية، وذكر اسم ابن عمه الخريج الثلاثي، وبعد عامين من نشر الصورة وصلته رسالة من عضوة طالبت التواصل مع ابن عمه، حيث أكدت أنه أخيها في الرضاعة عندما كان أهل الفتاة والشاب جيراناً بجديدة عرعر على بعد 50 كلم شمال عرعر في السعودية، وأنها تبحث عنه منذ سنوات طويلة بعد انقطاع الوصل بينهم لأكثر من 15 عاماً وانتفال أسرة الفتاة لمنطقة الجبيل، وفقاً لـ"الرياض". وأضاف الرويلي: "بعد أن تم التواصل بين الطرفين صودف أن الفتاة وابن عمه يقيمان في الوقت الحالي بمنطقة الجبيل وفي نفس الحي، ولكن شاءت الأقدار أن لا يلتقيان إلا من خلال تغريدة الرويلي الذي غرد فيما بعد حامداً الله على أن يكون حسابه سبباً في جمع من فرقتهما السنين".
مشاركة :