ملبورن/ رجب شكر/ الأناضول أعلن رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون، الأربعاء، موافقته على إعادة فتح مركز احتجاز للمهاجرين، في جزيرة "كريسماس" الأسترالية النائية بالمحيط الهندي، بعد إغلاقه قبل عدة أشهر. جاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلى بها موريسون بعد يوم على نكسة لحكومته في البرلمان، عقب خسارتها التصويت على قانون أساسي يتعلق باللاجئين. والثلاثاء، تجاهل البرلمان الأسترالي تحذيرات حكومة بلاده، وأقر قانونا يسمح للاجئين وطالبي اللجوء المحتجزين في مراكز خارجية موجودة بجزيرتي "ناورو"، و"مانوس" في المحيط الهادي، بالسفر إلى أستراليا لتلقي العلاج الطبي. ووفق موريسون، فإن إعطاءه الضوء الأخضر لإعادة فتح المركز بعد إغلاقه قبل عدة أشهر، يأتي بحجة أن القانون الذي شرعه البرلمان "سيزيد من عدد من سيحاولون دخول أستراليا بطرق غير قانونية". وفي أولى ردود الأفعال حول قرار رئيس الوزراء، انتقدت الزعيمة البارزة في حزب العمال المعارض بيني وونغ، القرار، واصفة إياه بـ"التلاعب السياسي"، قبل الإنتخابات المقررة بالبلاد في مايو/ أيار القادم، ووسط جدل حاد بشأن السياسات المتشددة للحكومة المحافظة حول الهجرة. ونتيجة للسياسات الحكومية، يستمر منذ سنوات احتجاز الآلاف من طالبي اللجوء في جزيرتي "مانوس" و"ناورو" الأستراليتين، في ظروف أدانتها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية. وفي أكتوبر/ تشرين أول الماضي، أغلقت أستراليا مركز احتجاز المهاجرين في جزيرة "كريسماس"، بعد إخراج آخر 35 مهاجرا كانوا محتجزين فيه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :