تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأربعاء، محاكمة القيادي الإخواني حسن مالك، ونجله، وعبدالرحمن سعودي، و21 متهمًا آخر، بينهم 11 هاربًا، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"الإضرار بالاقتصاد القومي".وفضت المحكمة، الأحراز، ووجدت بها أوراقًا تحتوي على جمل: "بداية نحمد الله سبحانه أن وفقنا بالثبوت والثبات في الفترة السابقة، وندعوه سبحانه أن يوفقنا ويهدينا سبل الرشاد، وأن يتقبل منا جهدنا، وأن يكلله بالنصر والتمكين، ونحن نتقدم بجزيل الشكر للثوار الصامدين الذين ملأوا الساحات والشوارع والذين صمدوا في وجه آفة القمع، بل وجعلوها تتراجع أمامهم خائبة مذعورة في أكثر من موقف، وأكثر من ميدان، هؤلاء الثوار الأبطال لهم بكل أحرار الوطن، فقد بات النصر وشيكا بإذن الله، وسيأتي في اليوم والساعة الذي قدرها الله، وما علينا إلا أن نثق بنصر الله، ونبذل كل ما بوسعنا من أسباب ووسائل"، ويوجد عنوان جانبي "نظرة على موجة يناير 2015".حدثت القضية في غضون الفترة بين 2015 حتى الرابع والعشرين من سبتمبر 2017، أن المتهمين الأول والثانى توليا قيادة بجماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولت مسئولية اللجنة الاقتصادية المركزية التابعة لمكتب الإرشاد العام لجماعة الإخوان التى تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم والمنشآت العامة والإضرار بالاقتصاد القومى للبلاد، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.
مشاركة :