أكد معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس القمة العالمية للحكومات، أن القمة العالمية للحكومات برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رسمت خط البداية لتشكيل حكومات المستقبل. وقال إن القمة التي اختتمت فعاليات دورتها السابعة أمس الثلاثاء، بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء وقيادات عالمية، وأكثر من 4 آلاف شخصية من 140 دولة، وقادة 30 منظمة دولية وأكثر من 600 مستشرف وعالم ومفكر ومتحدث شاركوا في أكثر من 200 جلسة حوارية وتفاعلية، تحوّلت إلى وجهة عالمية للباحثين عن حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه الحكومات، ومختبراً للسياسات المستقبلية، ومنصة لأفضل الممارسات وبناء الشراكات والتعاون الدولي في بناء توجهات حكومات المستقبل الساعية لخدمة سبعة مليارات إنسان. حضور إعلامي عالمي وشهدت الدورة السابعة من القمة العالمية للحكومات التي عقدت في الفترة من 10 – إلى 12 فبراير الحالي، حضورا إعلاميا واسعا لوسائل الإعلام الدولي والعربي إلى جانب وسائل الإعلام الإماراتية، تمثل بمشاركة نحو 400 إعلامي، بينهم رؤساء تحرير وكتاب أعمدة وصحفيون بارزون، ساهموا في نقل فعاليات القمة إلى العالم. صدى دولي واسع بمشاركة 30 منظمة دولية وشاركت أكثر من 30 منظمة دولية، من بينها منظمات تشارك للمرة الأولى مثل منظمة الملكية الفكرية ومنظمة العمل الدولية، فيما كرمت القمة في دورتها السابعة التجارب الملهمة عبر 5 جوائز عالمية نوعية متخصصة احتفت بالمبادرات الحكومية المتميزة من مختلف أنحاء العالم، وهي جائزة التجربة الحكومية الأكثر ابتكاراً في العالم، وجائزة أفضل وزير في العالم، وجائزة تكنولوجيا الحكومات، وجائزة تحدي الجامعات العالمي، وجائزة جديدة أضافتها القمة هذا العام للمرة الأولى هي جائزة فن عرض البيانات. 20 تقريراً و16 منتدى عالمياً متخصصاً وشهدت القمة العالمية للحكومات تنظيم 16 منتدى عالمياً متخصصاً في مختلف المجالات والقطاعات، شملت الحوار العالمي للسعادة وجودة الحياة، والمنتدى العالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي، ومنتدى الشباب العربي، ومنصة السياسات العالمية، ومنتدى التغيّر المناخي، ومنتدى أهداف التنمية المستدامة، والمنتدى الرابع للمالية العامة في الدول العربية بعنوان: "إرساء أسس إدارة رشيدة للسياسات المالية في الدول العربية"، ومنتدى التوازن بين الجنسين، ومنتدى الصحة العالمي، ومنتدى الخدمات الحكومية، ومنتدى أستانا للخدمة المدنية، ومنتدى المهارات المتقدمة، ومنتدى مستقبل الوظائف، ومنتدى مستقبل الاتصال الحكومي، ومنتدى المرأة في الحكومة، ومنتدى مستقبل العمل الإنساني. كما شهدت القمة تنظيم “متحف المستقبل" الذي يهدف لاستكشاف الاتجاهات العالمية والفرص المستقبلية، ووفّرت منصة مفتوحة قدمت أفضل التجارب المبتكرة الناجحة لحكومات العالم عبر "ابتكارات الحكومات الخلاقة" التي تجسّد أهداف القمة في تبني الأفكار الابتكارية لتطوير العمل الحكومي حول العالم. وشملت فعاليات القمة العالمية للحكومات، إصدار أكثر من 20 تقريراً تشكّل مرجعية عالمية لشؤون العمل الحكومي المستقبلي، وتتضمن أرقاماً ومعطيات وخلاصة دراسات هادفة لدعم جهود صناع القرار والمسؤولين في رسم استراتيجيات استشرافية لعمل الحكومات.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :