بغداد:«الخليج»، وكالات:كشف رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، الليلة قبل الماضية، أن قوات بلاده كانت تخطط للتوغل داخل الأراضي السورية لضرب تنظيم «داعش» قبل أن يتم الغاؤها بطلب من التحالف الدولي، فيما عثرت الشرطة، أمس، على جثتي شخصين كانت عناصر من «داعش» اختطفتهما قبل نحو شهر جنوبي مدينة كركوك. وقال عبدالمهدي في مؤتمره صحفي إن قرار التوغل اتخذ إبان سيطرة «داعش» الشهر الماضي على جزء من الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» وتوسع نفوذها بنحو 600 كيلومتر مربع. وأضاف أن مجلس الأمن الوطني العراقي الذي يترأسه قرر التوغل في إطار خطة استباقية من أربعة محاور وضرب التنظيم بعد أن اصبح يشكل تهديداً للأمن الوطني. وأشار الى أن حكومته أرسلت وفوداً الى الحكومة السورية وإلى قوات سوريا الديمقراطية لإطلاعهما على القرار العراقي.وأوضح عبدالمهدي أن التوغل كان مقرراً في ال15 من شهر يناير الماضي، إلا أن حكومته تلقت اتصالات من قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية تطلب تأجيل تنفيذ الخطة بعد القرار الدولي التحرك ضد هذا التنظيم الإرهابي. من جهة أخرى، قالت مصادر في الشرطة العراقية، إن «القوات الأمنية عثرت على جثتي مدنيين اثنين كانت عناصر من «داعش» قامت باختطافهما قبل نحو شهر، قرب ناحية الرشاد جنوبي كركوك». وفي نينوى، قالت وزارة الداخلية في بيان، إن «مديرية شرطة الكرامة القت القبض على ثلاثة عناصر من تنظيم «داعش» كانوا يعملون على تفخيخ السيارات خلال فترة سيطرة التنظيم على مدينة الموصل».
مشاركة :