مرام آل خليفة: الحفاظ على الأراضي الزراعية ودعم المزارعين لتحقيق أهداف الأمن الغذائي

  • 2/14/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة أهمية الحفاظ على الأراضي الزراعية ودعم المزارعين وزيادة التصدير وذلك لتحقيق أهداف المملكة في الأمن الغذائي. جاء ذلك خلال لقاء تعريفي عقد مساء أمس قبيل انطلاق معرض البحرين الدولي للحدائق الذي سيعقد الأسبوع المقبل 21-24 فبراير. وأشارت الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة إلى أن البحرين تهتم بتنمية القطاع الزراعي والاستثمار فيه وحث الشباب على الدخول في هذا القطاع حيث يضم العديد من المجالات والتخصصات المختلفة بما يوفر فرصًا واعدة ويتيح مزيدًا من فرص العمل. وتم إطلاق المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي في عام 2010 والتي تهدف إلى زيادة مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي لضمان الأمن الغذائي النسبي، وعدم الاعتماد الكلي على المصادر الخارجية للغذاء، وتهدف إلى تشجيع البحث والتطوير بهدف ترشيد استهلاك المياه باستخدام نظم الري الحديثة واستخدام أحدث التكنولوجيا في الزراعة. وحول عزوف الشباب عن الدخول في هذا القطاع، لفت الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة مدير عام شركة مزارع الجزيرة، إلى أن الفكرة السائدة لدى بعض الشباب بأن القطاع للفئة العاملة فقط هي فكرة خاطئة، لأن القطاع الزراعي يشمل عدة تخصصات مختلفة مثل المهندسين وخبراء التسويق وغيرهم، مشيرًا إلى أن البحرين بحاجة إلى طاقات شبابية ودخول الجيل الحالي في مثل هذه القطاعات لما لها من مردود كبير للبحرين واقتصادها. إلى ذلك، تحدثت الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة عن «معرض البحرين الدولي للحدائق» الذي منذ انطلاقه عام 2004 يعد منصة للخبراء والهواة على حد سواء لتطوير خبراتهم في هذا المجال، ومناسبة للمستثمرين المحتملين للبحث عن فرص للاستثمار الزراعي في المملكة. وأضافت: «نحاول استقطاب السلع النباتية لعرضها بهدف نشر الثقافة الزراعية للجمهور، وقد تم اختيار شعار (الزراعة كخيار مهني للمستقبل) هذا العام لنشر ثقافة امتهان الزراعة وتغيير الصورة النمطية السائدة عن المزارع». وكشفت عن عدد المشاركين في المعرض إذ يبلغ عددهم نحو 180 عارضًا من مختلف دول العالم، ومشاركة 97 شركة من أكثر من 20 دولة تعد من أبرز الدول المصدرة للنباتات والزهور مثل هولندا وألمانيا وإسبانيا وتركيا وغيرهم. وسيتم استضافة جامعتين من الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان في المعرض حيث يقدمان برامج في قطاع التنمية الزراعية، علاوة على أن هناك جامعات في البحرين اتجهت إلى تخصيص برامج أكاديمية حول الحداثة البيئية وغيرها من التخصصات ذات العلاقة. ويهدف «معرض البحرين الدولي للحدائق» إلى السعي نحو توسعة الرقعة الخضراء، بالإضافة التنسيق مع القطاع العام والخاص لدعم وتشجيع المشاريع والبرامج والأنشطة الزراعية ومراجعة ودراسة مؤثرات ومؤشرات والمتغيرات البيئية الزراعية بالبحرين التي من شئنها أن تسهم في جعل البحرين بيئة زراعية تحقق النماء الاجتماعي والبيئي والاقتصادي. وسيتيح المعرض للتجار البحرينيين عقد المزيد من الشراكات التجارية مع الشركات العالمية الرائدة في مجال الأمن الغذائي والقطاع الزراعي، والتنسيق لعقد اجتماعات ثنائية مع الوفود المشاركة وتشجيع ودعم الدراسات والبحوث العلمية في المجال الزراعي، وإعداد برامج التوعية لنشر الممارسات الزراعية السليمة، وسيشمل المعرض أيضًا إطلاق المبادرات والجوائز والحوافز التي من شأنها تطوير القطاع الزراعي، وتطوير بنية الأنظمة والقوانين لتكون مواكبة للمتغيرات في قطاع العمل الزراعي.

مشاركة :