شرعت بلدية مدينة العين في استخدام الذكاء الاصطناعي عبر نظام «توثيق» لتجديد وإلغاء العقود الإيجارية، والذي يعتبر من أحدث التطبيقات الذكية في البلدية لخدمة المتعاملين. ويتم الحديث مع «روبوت» يمثل موظف خدمة العملاء، ويخاطب المتصل، ويرد على الاستفسارات المتعلقة بالعقود الإيجارية، ويحدد الخيارات المتاحة، ويكمل 3 معاملات مع المتعامل بشكل مباشر دون الحاجة لزيارة مباني البلدية، وهي تجديد العقود الإيجارية، والإلغاء، وإصدار عقد جديد في زمن وجيز. وتسعى بلدية العين إلى توسيع استخدامات النظام «chat pot» في مجال إدارة الحسابات والخدمات الإلكترونية، وعدد من خدمات البلدية خلال الفترة المقبلة. جاء ذلك، خلال استعراض بلدية مدينة العين لمشاريع الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الذكية والأجهزة المتطورة في فعاليات شهر الابتكار الذي نظمته. واستعرضت البلدية عدداً من المشاريع والتطبيقات الذكية، من بينها نظام طائرة من دون طيار لتقدير الأضرار الناجمة عن الحوادث المرورية، وتطبيق ذكي لدليل النباتات المحلية باستخدام تقنيات الواقع المعزز، وروبوت مفتش البلدية، وجهاز للكشف على فطريات الجلد في القطط، والمولد الصامت، وتطبيق مفتاح، والمنصة إلكترونية والتزامن اللحظي، وزاوية ابتكارية مستدامة لمشاريع الحدائق (التنبيت الآلي). وشاركت جامعة الإمارات وكليات التقنية بمشاريع ذكية في شهر الابتكار ببلدية العين، من بينها مسابقة صناع المستقبل عبارة عن ميدان تتسابق فيه عقول الطلاب من كلية الهندسة كلية تقنية المعلومات وكلية العلوم وكلية الأغذية والزراعة، لتقديم أفكار وحلول مبتكرة تساهم في معالجة تحديات قائمة تساهم في التنمية المستدامة، من خلال تطلعاتهم لتحقيق واقع ومستقبل أفضل لمدينة العين. ويأتي الهدف من مسابقة صناع المستقبل لترسيخ التعاون وتبادل المعرفة والأفكار الابتكارية بين الجهات التعليمية وبلدية مدينة العين، وتقديم حلول، ودعم القدرات الطلابية لتنفيذ الممارسات الابتكارية في المجتمع. ويحصل أفضل مشروع عن كل فئة على فرصة تطبيقه في مجالات البلدية التي ستخدم بدورها سكان وإقليم مدينة العين، حيت تعتبر الابتكار أولوية ضمن خططها واستراتيجيتها لإيمانها بأهمية تحفيز الطاقات الإبداعية، وتوظيف الأفكار المميزة والفريدة والمتطورة في دعم خطط ومشاريع البلدية. وتضمن شهر الابتكار في بلدية العين مشروع الحديقة عبارة عن ممشى وألعاب أطفال وأحواض زراعية، ومقاعد مصنوعة من مخلفات الأشجار ومواد معاد تدويرها، حيث تعتبر الحديقة واحدة من الإنجازات التي حققتها في مجال تعزيز حماية البيئة والحفاظ على الموارد بإعادة تدويرها، وتوعية المجتمع بهذه المواد التي يمكنهم إعادة تدويرها، وتشكيلها بطرق فنية واستخدامها في عدة مجالات من خلال استخدام مخلفات الأشجار في تشكيلها، الأمر الذي يساهم في الاستفادة من مخلفات الأشجار، بالإضافة إلى تحويل إطارات المركبات إلى ألعاب للأطفال، وأيضاً تشكيل أحواض للزراعات التجميلية، وهو ما ساهم إلى حد كبير في تحويل جزء من المخلفات إلى منتجات ذات فائدة وأهمية للمساهمة في تقليص النفايات والتقليل من المخلفات، وتعزيز استدامة المواد. وضمت مشاريع طلاب جامعة الإمارات مشروع تصميم نظام إعادة استخدام وتوزيع المياه الرمادية، ومشروع طائرة درون تحسب مغناطيسية الأرض، ومشروع جهاز استشعار لمناطق الضعف في الصخور في المناطق الجبلية، ومشروع سيارة من دون سائق، ومشروع جهاز حركي يعمل بخاصية الاستشعار، ومشروع وحدة تحلية المياه، ومشروع مكيف مائي يعمل بالطاقة الشمسية، وجهاز مبسط لعرض الأثاث بتقنية الهولوجرام، ومشروع دراجة تولد الكهرباء، وطائرة درون لتنبيت الأشجار والتخفيف من الاحتباس الحراري، وجهاز استشعار لمناطق الضعف في الصخور في المناطق الجبلية، بالإضافة لعدد من مشاريع طلبة المدارس المتميزة.
مشاركة :