قال مسؤولون محليون من حزب الرئيس النيجيري محمد بخاري إن عدة أشخاص قتلوا في تدافع خلال تجمع انتخابي دعماً للرئيس، قبل أيام من الانتخابات التي يسعى فيها إلى الفوز بولاية ثانية. ووقع الحادث في حفل في مدينة بورت هاركورت الجنوبية في منطقة دلتا النيجر قلب صناعة النفط في البلاد. وتجرى انتخابات الرئاسة في نيجيريا، أكبر ديموقراطية في أفريقيا، يوم السبت المقبل. والمنافس الرئيسي لبخاري هو عتيق أبوبكر رجل الأعمال والنائب السابق للرئيس. وعبرت المسؤولة المحلية عن فريق المرأة والشباب في حزب مؤتمر كل الديمقراطيين جوديث أمايتشي، الذي ينتمي إليه بخاري، عن «صدمتها الشديدة لوفاة أعضاء في الحزب في تدافع». ولم يذكر البيان عدد القتلى الذين قال إنهم سقطوا بعد التجمع الانتخابي. وأحياناً ما تقع حوادث في التجمعات السياسية في نيجيريا والتي عادة ما تكون مزدحمة. وكان بخاري قدم تعازيه الأسبوع الماضي بعد مقتل أنصار له في تدافع أثناء تجمع انخابي في ولاية تارابا شرق البلاد. إلى ذلك، تعرضت آلاف الأجهزة اليدوية الضرورية للتحقق من هويات المقترعين في الانتخابات للتلف عقب حريق طال أحد مكاتب اللجنة الانتخابية في جنوب شرق البلاد. وقالت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات إن الحريق، وهو الثالث في مكاتب تابعة للجنة في الـ12 يوماً الأخيرة، اندلع في مكتب في ولاية انامبرا. وأكدت اللجنة «عدم ورود أي تقارير عن وفيات أو إصابات، ولكن التقديرات الأولية تؤكد أن ما مجموعه 4965 جهازاً ذكياً لقراءة البطاقات دمر في الحريق». وكان من المفترض أن يتم استخدام الأجهزة لقراءة البطاقات البيومترية للناخبين في الانتخابات البرلمانية والرئاسية. واعتبر المسؤول في اللجنة فيتسوس اوكويه خسارة الأجهزة «انتكاسة»، مؤكداً نقل أجهزة بديلة من أماكن أخرى. وأضاف: «مع الخطوات التي اتخذت حتى الآن فإن اللجنة على ثقة بأن الانتخابات في الولاية ستمضي كما هو مقرر». واندلعت حرائق سابقة في ولاية آبيا بجنوب الشرق ايضا، وفي ولاية بلاتو الواقعة في الوسط، أدت إلى تدمير صناديق اقتراع ومواد انتخابية أخرى. ونسبت اللجنة الحريق في بلاتو إلى «رجل أمن»، وأحيل حريق انامبرا إلى الشرطة وجهاز الإطفاء للتحقيق. وأثيرت المخاوف إزاء الانتخابات، وكذلك احتمال شراء أصوات في انتخابات مجالس الولايات في 2 آذار (مارس) المقبل. وحذر رئيس اللجنة محمود يعقوب الشهر الماضي من محاولات لشراء بطاقات اقتراع.
مشاركة :