أصدر التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، اليوم الخميس، بياناً حول محافظة الحديدة، أكدت فيه استعدادها لإعادة الانتشار وفقاً لاتفاقية ستوكهولم، كما دعت الأمم المتحدة والمبعوث الأممي لليمن للضغط على المتمردين الحوثيين لتنفيذ الاتفاقيات وتحملهم مسؤولية فشلها. وقال التحالف، في بيان رسمي، إنه قد مضى على اتفاقيات ستوكهولم أكثر من 6 أسابيع التزمت خلالها قوات الشرعية اليمنية والتحالف بوقف إطلاق النار بكل جوانبه، وأبدت كامل الانضباط في وجه الاستفزازات الخطيرة التي تجاوزت 1400 اختراق من المليشيات الحوثية، وأدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى. وأضاف أنه لم يسجل خلال 6 أسابيع أي تقدم ملحوظ في تنفيذ اتفاق السويد، وأبدت ميليشيا الحوثي عدم الاهتمام بتطبيق بنود الاتفاقية، وأنهم في واقع الأمر يتعمدون التعطيل لكسب الوقت لبناء قدراتهم العسكرية في الحديدة. وكانت قوات التحالف والقوات الشرعية اليمنية نجحت في تحرير مناطق كبيرة في اليمن حتى الوصول لمشارف مدينة الحديدة، مما شكل ضغطاً على الميليشيات هناك، ودفعهم ذلك إلى قبول الانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها تحت إشراف الأمم المتحدة، كما نص اتفاق استوكهولم. وأشار التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن إلى استجابته المبكرة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، استناداً لمبدأ الدفاع عن النفس وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وميثاق جامعة الدول العربية والدفاع العربي المشترك، لحماية وإنقاذ الشعب اليمني من المليشيات الحوثية المدعومة من إيران. وقد أطلق التحالف عمليات عسكرية لتحرير منطقة حيوية للعالم من أيدي ميليشيا الحوثي، اعترافاً منه بالأهمية العالمية لميناء الحديدة وممرات البحر الأحمر، والتهديد الفعلي المباشر عليها بسبب وجود المليشيات المدعومة من قبل إيران.
مشاركة :