«التحالف العربي»: مستعدون لإعادة الانتشار في الحديدة

  • 2/15/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عدن:«الخليج»، وكالات: أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، استعداده لإعادة الانتشار وفقاً لاتفاق السويد، من منطلق حرص التحالف العربي على استمرار نجاح اتفاق السويد، ودعماً للعملية السياسية التي يقودها المبعوث الأممي الخاص باليمن، كما دعا الأمم المتحدة والمبعوث الأممي لليمن للضغط على الميليشيات الانقلابية لتنفيذ اتفاقيات استوكهولم، وتحملهم مسؤولية فشلها. وحمّل التحالف، في بيان، امس، الميليشيات الحوثية مسؤولية القيام بالأعمال العدائية التي من شأنها تهديد اتفاق السويد، والأمن والاستقرار، وحرية الملاحة البحرية، وعمليات تدفق المساعدات الإنسانية، وطالب الأمم المتحدة بممارسة المزيد من الضغوط لإجبار الميليشيات على تنفيذ بنود اتفاق السويد.ونوه التحالف بأنه «قد مضى على اتفاق السويد أكثر من 6 أسابيع التزمت خلالها قوات الشرعية اليمنية والتحالف بوقف إطلاق النار بكل جوانبه، وأبدت كامل الانضباط في وجه الاستفزازات الخطيرة التي تجاوزت (1400) اختراق من الميليشيات الانقلابية، وأدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى». إضافة إلى ذلك لم يسجل خلال 6 أسابيع أي تقدم ملحوظ في تنفيذ اتفاق السويد، حيث تشير كل المؤشرات إلى أن الميليشيات غير مهتمة بتطبيق بنود الاتفاق، وأنها في واقع الأمر تتعمد التعطيل لكسب الوقت لبناء قدراتها العسكرية في المدينة، والمحافظة.وذكّر البيان بأن دول تحالف دعم الشرعية في اليمن استجابت لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، استناداً لمبدأ الدفاع عن النفس، وفقاً للمادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة، وميثاق جامعة الدول العربية والدفاع العربي المشترك، لحماية وإنقاذ الشعب اليمني من الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، واستعادة الشرعية.في الأثناء، أكد قائد فريق المراقبين الدوليين في مدينة الحديدة باليمن، مايكل لوليسجارد، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعاً، الاثنين المقبل، حول اليمن، وسيكون هناك ضغط سياسي كبير لتنفيذ اتفاق السويد. وأضاف الجنرال الدنماركي خلال اجتماعه مع الحوثيين، أمس الأول الأربعاء، أن أنظار المجتمع الدولي تتجه نحو الحديدة، إلى أن يتم تنفيذ اتفاق السويد بمختلف مراحله، ووفقاً للجداول والفترة الزمنية المحددة. وحذر ميليشيات الحوثي من تبعات عدم تنفيذ اتفاق السويد.وكانت الميليشيات وجهت ضربةً لجهود السلام في اليمن، باستهدافها مجدداً، الثلاثاء مخازن القمح في صوامع مطاحن البحر الأحمر، أثناء وجود كبير المراقبين الأمميين في صنعاء، حيث يفاوض من أجل تنفيذ اتفاق استوكهولم. ولم تجدِ نفعاً التحذيرات الأممية للحوثيين، عن إمكانية تلف الكميات الموجودة في تلك المخازن التي تكفي لنحو 3.7 مليون نسمة. وعمدت ميليشيات الحوثي، أمس، إلى توجيه قذيفة هاون سقطت قرب إحدى صوامع القمح، ما يشير إلى عدم مبالاة الجماعة بالتحذيرات الأممية.

مشاركة :