أكدت مشرفة معرض عبير الأحساء للفنون التشكيلية الفنانة مريم بوخمسين ان المعرض شهد في الفترة الماضية إقامة 20 فعالية متنوعة بين الورش والمحاضرات والعروض وورش الأطفال ، موضحةً ان الورش والمحاضرات حضرها اكثر من 300 مشارك من الجنسين ، كما استفاد اكثر من 1800 طفل وطفله من ورش الاطفال المنوعة . وبيّنت ان ورش ومحاضرات المعرض احتوت على عرض حي لاتجاهات الحروف والخط قدمها وافي البخيت وحسين توفيق ، والنقش على الاحجار قدمها طلال الطخيس، وبرنامج اسس في بناء العمل الفني قدمها توفيق الحميدي ، والفن خارج حدود اللوحة قدمها علي حسين ميرزا ، والفن الانطباعي لصابرين الماجد ، برنامج كيف يمون الفن خالدا لتغريد البقشي ، وكيف تقدم اعمالك الفنية قدمها حسين اسماعيل ، وابتسامة ووعي في فن الكاريكاتير قدمها ابراهيم العلي ، والتشكيل بالخط الاصيل لعباس بو مجداد ، وتوظيف الخامات في العمل الفني لفاطمة الدهمش ، وتجسيم الحرف العربي لحسنين الرمل ، والحاجة الى الفن للدكتور راضي الطويل ، وتكوين الصور قدمها وليد المرحوم ، ورسم الشخصيات بطريقة تشيبي من تقديم مريم الجمعة . 30 قطعة أثرية تجذب الزوار يقف عبدالرزاق العرب امام متحفه المرخص من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ( التراثيات ) والذي ساهم بجذب الكثير من الزوار للتعرف على أكثر من 30 قطعة اثرية. وذكر العرب ان هذا الركن يحتوي على قطع أثرية لها 90 عامًا وحرص على جمعها واقتنائها ، مشيراً الى انه محب كثيراً للتراث والقطع النادرة والتي منها المحالة وميزان التمر والدلال البغداديات والسرج والمخرف والزبيل والخرج والمهفه . وبين ان الركن يجد اقبالاً من الزوار ممن يحرصون التعرف على اسماء القطع الاثرية وماهية استخدامها وفائدتها في الماضي وخصوصا القطع النادرة اوتلك التي تصنع من اشجار النخيل . صناديق أشجار النخيل ابتسامة عريضة يطلقها الحرفي احمد العواد كل يوم في ركن القيصرية المبدعة معبراً عن سعادتة الكبيرة بالمشاركة في هذا المهرجان والحرص على الحفاظ على الحرف اليدوية وارتياحه الكبير لما وجده من الزوار من تفاعل ، مشيراً الى ان الحرف اليدوية في الاحساء كانت ولا زالت شامخة متمسكة بأصالتها وتاريخها المعروف تتوارثها الاجيال . وقال العواد : حرفتي خاصة بصنع الاقفاص ” الصناديق الخشبية ” حيث اقوم بصنع العديد من الادوات وهي تحتاج فقط للممارسة وحب الحرفة ومن ذلك استخدام سعف النخل لصناعة ما اريد من السلال واقفاص الرطب والكراسي والمظلات ومنز ” سرير ” الاطفال الذي يجد طلباً كبيراً ويتم ذلك عبر استخدام أدوات حرفيه بسيطة منها المنجل والمجول وجميع مراحل العمل تكون باليد ، وهناك اقبال وطلب على هذه المصنوعات اليدوية.
مشاركة :