حظيت الأصناف الجديدة والمتنوعة التي تقوم على مكونات التمرة مثل الكليجا الحساوية، والكنافة وعصير التمر وأنواع الكيك، التي تقدمها مصانع التمور، بإقبال ملفت وحرص من قبل زائري مهرجان ويا التمر أحلى 2017، الذي تنظمه أمانة الاحساء في مركز المعارض على مدى عشرين يوماً، برعاية الرياض . وحرص أصحاب المصانع على التنافسية لتطوير وتحويل تمور الأحساء من المحلية إلى العالمية، كما حرصوا على أن تكون التمور وبما تحمله من قيمة غذائية عالية هي البديل الأفضل عن الحلويات والسكاكر، وهذا ما بدا واضحاً من العروض التي قدمتها المصانع والتي لقيت إقبالاً كبيراً. ووسط الإقبال الكبير أبدى التجار المشاركون في المعرض تفاؤلاً في أن تكون المبيعات هذا العام أعلى من العام الماضي. كما حظي دبس التمر والمستخلص من أجود أنواع التمور بإقبال كبير، ويحرص أهالي الاحساء على شراء الدبس لاسيما في مثل هذه الأجواء الباردة، حيث يعد الدبس مادة رئيس في تكوين بعض الأكلات الشتوية كالعصيد. بدوره أكد تاجر دبس التمر محمد بن جاسم أن صناعة الدبس في تطور مستمر حيث يتضمن المصنع خطوط لإنتاج الدبس، ويتم وضع التمر في خط الانتاج ومن ثم يتحول إلى دبس، ويستخدم في صناعة الدبس صنف الخلاص والشيشي. وتحرص السيدات الاحسائية على عمل الدبس في منازلهم. وفي ركن سوق القيصرية بالمهرجان تمارس دلال الحاجي (36 عاماً) حرفتها بالحرق على الخشب، ولم تخف عشقها للرسم على الخشب، موضحة ان الحرق على الخشب فن يجمع بين الرسم والخط. دبس التمر مرتبط بالعديد من الأكلات الشعبية
مشاركة :