جاء بلاغ بحريني عن ابن جيرانه الذي يتشبه بالنساء ويجلس أمام البيت يصطاد زبائن لممارسة الفجور، مؤكدا للحساب الذي أنشأه المتهم على موقع انستقرام لعرض خدماته الجنسية، فتم ضبط المتهم وإحالته للمحاكمة حيث عاقبته المحكمة الصغرى الجنائية بالحبس لمدة سنتين مع النفاذ وأمرت بمصادرة هاتفه الذي كان يحوي مواد إباحية.بعد أن تضرر الجار من أفعال ابن جيرانه الذي كان يستقبل رجال من جنسيات مختلفة في مسكنه ويجلس أمام البيت يتصيد راغبي المتعة الشاذة، قام بإبلاغ الشرطة عن ابن الجيران، وبالتحري عنه تبين أن لديه حساب على موقع انستقرام ينشر فيه صوره الشخصية ومقاطع فيديو مخلة لجذب الزبائن من جميع الجنسيات بمقابل، فتم القبض عليه.وفي التحقيقات اعترف المتهم بأنه منذ صغره وميوله غير سوية وأنه من أصحاب الأسبقيات في الجرائم المخلة بالآداب وسبق حبسه 6 أشهر في عام 2014 في قضية إتيان فعل مخل بالحياء، وبعد خروجه من الحبس قرر إجراء عمليات تجميل تحول من خلالها لهيئة أنثى حيث قام في 2016 بتكبير شفتيه وخديه وتطويل شعره وتكبير مؤخرته وصدره ونحت خصره، واعتاد الخروج في الشارع ووضع مساحيق التجميل والذهاب للمراقص للحصول على زبائن ليمارس معهم اللواط مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 100 و1000 دينار.لكن المتهم قال إنه توقف عن تلك الأفعال منذ سنة بعدما طلب منه أهله ذلك وبدأ في تعاطي أقراص طبية حتى يبتعد عن ممارسة الجنس وقص شعره وأزال مؤخرته التي وضعها وكان يريد إزالة شفتيه وصدره إلا أنه لم يكن يملك الأموال الكافية لذلك.أسندت النيابة للمتهم أنه في غضون عام 2018، حرض علنا على ممارسة الفجور بالإغراء ولفت الأنظار وذلك في الطريق العام، كما أتى فعلا مخلا بالحياء في مكان عام، واعتمد في حياته بصفة جزئية على ما يكسبه من ممارسة الفجور، وتسبب عمدا في إزعاج الغير بأن أساء استعمال أجهزة المواصلات والاتصال السلكية واللاسلكية، وحاز وأحرز مواد إباحية بهاتفه النقال.