سنتان لشاب يعرض خدماته الجنسية على «انستغرام»

  • 2/15/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تقدم مواطن بحريني ببلاغ لمركز الشرطة ضد ابن جيرانه الذي كان يتشبّه بالنساء ويجلس أمام البيت ليصطاد الزبائن لممارسة الفجور، كما أنه أنشأ حسابًا على موقع «انستغرام» لعرض خدماته الجنسية.وعلى إثر ذلك، تم ضبط المتهم وإحالته إلى المحاكمة، إذ عاقبته المحكمة الصغرى الجنائية بالحبس لمدة سنتين مع النفاذ، وأمرت بمصادرة هاتفه الذي كان يحوي مواد إباحية.وقام المواطن بإبلاغ الشرطة عن ابن جيرانه بعد أن تضرر من أفعاله، إذ كان يستقبل رجالا من جنسيات مختلفة في مسكنه ويجلس أمام البيت يتصيّد راغبي المتعة الشاذة، وبالتحري عن المتهم تبيّن أن لديه حسابا على «إنستغرام» ينشر فيه صوره الشخصية ومقاطع فيديو مخلّة لجذب الزبائن من جميع الجنسيات بمقابل، فقُبض عليه.وفي التحقيقات، اعترف المتهم بأنه منذ صغره وميوله غير سوية وأنه من أصحاب الأسبقيات في الجرائم المخلة بالآداب، وسبق حبسه 6 أشهر في عام 2014 في قضية إتيان فعل مخل بالحياء، وبعد خروجه من الحبس قرر إجراء عمليات تجميل تحول من خلالها إلى هيئة أنثى، إذ قام في 2016 بتكبير شفتيه وخديه وتطويل شعره ونحت خصره وغيرها من أمور، واعتاد الخروج في الشارع ووضع مساحيق التجميل والذهاب إلى المراقص للحصول على زبائن ليمارس معهم «اللواط» مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 100 و1000 دينار.لكن المتهم قال إنه توقف عن تلك الأفعال منذ سنة بعدما طلب منه أهله ذلك، وبدأ في تعاطي أقراص طبية حتى يبتعد عن ممارسة الجنس، وقصّ شعره، وكان يريد إزالة شفتيه وصدره إلا أنه لم يكن يملك الأموال الكافية لذلك.أسندت النيابة إلى المتهم أنه في غضون عام 2018، حرض علنا على ممارسة الفجور بالإغراء ولفت الأنظار وذلك في الطريق العام، كما أتى فعلا مخلا بالحياء في مكان عام، واعتمد في حياته بصفة جزئية على ما يكسبه من ممارسة الفجور، وتسبب عمدا في إزعاج الغير أن أساء استعمال أجهزة المواصلات والاتصال السلكية واللاسلكية، وحاز وأحرز مواد إباحية بهاتفه النقال.

مشاركة :