بدأ مستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة استقبال أولى الحالات المرضية من خلال قسم الطوارئ والعيادات الخارجية، بعد توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بضرورة الإسراع في تقديم كل ما من شأنه توفير سبل الراحة وخدمة منسوبي رجال الأمن المشاركين في تنفيذ الخطط الأمنية لحج هذا العام. ويقع المستشفى في مدخل مكة المكرمة بحي العوالي على مقربة من المشاعر المقدسة، وتم تجهيزه بأحدث الأجهزة الطبية التي تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة، وسيتم تشغيله جزئياً خلال حج هذا العام، ليقدم خدماته ضمن منظومة الخدمات الطبية لمنسوبي وزارة الداخلية، وسيستمر تشغيله بالتنامي مع وصول الطواقم البشرية حتى يتم تشغيله كاملاً خلال أشهر وجيزة، بطاقة سريرية تصل إلى سريراً. وأوكلت إلى الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض، مهمة إكمال منشآت المبنى، ومن ثم تجهيزه والبدء في استقطاب الكفاءات العاملة في مختلف التخصصات الإدارية والطبية والفنية والمساعدة. وأكد الدكتور السحيمي حرص وزارة الداخلية على النهوض بالخدمات الصحية لرجال الأمن ومنسوبي الوزارة، الذي يجسده اكتمال تجهيز مستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة والبدء في تشغيله، وقبلها تشغيل مستشفى قوى الأمن بالدمام، إلى جانب التطوير المستمر والتوسع في خدمات مستشفى قوى الأمن بالرياض، وإنشاء أسطول الإخلاء الطبي الأمني.
مشاركة :