الشارقة: ميرفت الخطيب نظمت شبكة الشارقة لحماية الطفولة ندوة بعنوان «الابتكار في التربية من منظور قانوني وتربوي ونفسي»، الثلاثاء الماضي، في مقر مجلس الخالدية بمنطقة الخان، بالتعاون مع جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، ومركز الشارقة لصعوبات التعلم، وبرعاية دائرة شؤون الضواحي والقرى، وجمعية الشارقة التعاونية، ضمن مشاركتها في فعاليات شهر الإمارات للابتكار بالشارقة، تحدثت فيها الدكتورة غادة أحمد، من مركز الشارقة لصعوبات التعلم، والمحامية إيمان الرفاعي، من جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، والمستشارة هند البدواوي، وأدارها السيد عبد الرؤوف.وأكدت شيخة بالهول، رئيسة مجلس أمناء الشبكة، على أهمية المشاركة في شهر الإمارات للابتكار، فهو يعكس بكل وضوح توجهات ونهج الدولة في تعزيز ثقافة الابتكار، والعمل المستمر من أجل تشجيع مختلف فئات المجتمع على تقديم الأفكار المبدعة، وإعداد جيل من المبتكرين القادرين على إحداث تغييرات إيجابية في حياة الإنسان، وينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة التي تنظر للابتكار كنهج وثقافة وأسلوب يومي في كل المجالات، يحقق قفزات نوعية في العمل والاستراتيجيات، بما يسهم في بناء مجتمع معرفي قادر على مواكبة المتغيرات ومجابهة التحديات.وأشارت إلى أن الندوة ستتبعها الثلاثاء المقبل ندوة أخرى في مجلس ضاحية مويلح في منطقة النوف، والثلاثاء الذي يليه ندوة ثالثة في مجلس ضاحية مغيدر، في منطقة الطلاع.وركزت الندوة على أهمية ومكانة الابتكار في التربية، من جوانب مختلفة، خاصة الجوانب النفسية والقانونية والتربوية، وأهمية التنشئة الاجتماعية. من جانبها، تحدثت المستشارة هند البدواوي، عن النمط التربوي الإيجابي والإبداع في التربية، وتطرقت إلى المراحل التي تتكون فيها شخصية الإنسان والعوامل الأساسية في التكوين.بدروها، سلطت الدكتورة غادة أحمد، الضوء على قواعد التربية في التدخل المبكر، مؤكدة على أهمية التربية السليمة في هذه المرحلة العمرية من الطفولة المبكرة.من جانبها، قالت المحامية إيمان الرفاعي إن القوانين في الدولة موجودة لحماية وحفظ الحقوق، وقانون وديمة شرع كتأكيد لحماية تلك الحقوق.