4 طهاة إلى نصف نهائيات "توب شيف"

  • 2/15/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تأهل 4 مشتركون الى نصف نهائيات برنامج "توب شيف" على شاشة "أم بي سي" بعد خروج إيلي خليفة من المنافسة ليل أول من أمس، وهم: سليم الدويري، ديما الشريف، منير رشدي، وعلي الغزّاوي. ومع اقتراب المسابقة على الانتهاء، أثبت من وصل الى مرحلة ربع النهائيات أنه يستحق عن جدارة بأن يكون الفائز باللقب، علماً أن الجميع يدرك أن غلطة الشاطر بألف، وأقل خطأ يهدّد مصير استمرار أي مشترك ضمن الموسم الثالث من البرنامج. وقد تنافس الخمسة الأقوى خلال الحلقة، ليس في الطهي فقط بل في المعلومات أيضاً، كما حظيوا بفرصة لقاء أقاربهم، الذين خضعوا بدورهم لامتحان في المعلومات العامة تحدّد على أساسه من هو المشترك الذي يبدأ الطهو أولاً. وفاز في هذا الاختبار علي الغزاوي، وحظي بامتياز استفاد منه في التحدي. فيما فاز سليم الدويري في التحدي من خلال تحضيره أفضل طبق حلوى إيطالي. وكان الشيف فرانك بانييه من لوكسمبورغ، قد انضم إلى لجنة التحكيم على طاولة القرار. وفي مستهل الحلقة، خاض المشتركون الخمسة الأقوى اختباراً جديداً، كانت له نكهته الخاصة والمختلفة. فهذه المرّة، فوجئ كل منهم بأن من كان في انتظاره إلى جانب الشيف منى موصلي، زوجته أو أحد أفراد أسرته. ودعت موصلي المشتركين إلى متابعة مسابقة من نوع آخر، ترتكز على أسئلة ومعلومات عامة، شارك فيها الأقارب، ووفقاً لها يحدّد الوقت المخصص لكل مشترك في تنفيذ اختبار طهي الباستا مع الجبنة، وذلك بحسب سرعة قريبه في الإجابة على أسئلة المعلومات العامة، ثم تحضيره المكونات المطلوبة خلال 45 دقيقة، يستفيد منها كاملة المشترك الأول فقط. وكانت زوجة منير رشدي أول من أجاب على السؤال الأول، فيما أجابت شقيقة علي الغزاوي على السؤال الأخير، فاضطر إلى تحضير طبقه في أقل من 20 دقيقة. وشكل أقارب المشتركين لجنة التحكيم التي قيّمت الأطباق، وكان صوت الشيف منى موصلي هو الفيصل الذي رجح كفّة علي الغزاوي، بعدما تعادل مع منير في مستوى الطبق الذي حضّره، واستحق امتيازاً في مرحلة التحدي. ولم تنته فقرة المعلومات العامة عند هذا الحد، فقد امتحنت الشيف منى المشتركين بتوجيه أسئلة لهم، وفقاً لها تحدّد المطبخ الذي سيحضّر كل مشترك الطبق الخاص في مرحلة التحدي بين خمسة بلدان هي المطبخ الياباني (إيلي خليفة)، المطبخ الأميركي (علي الغزاوي)، المطبخ الفرنسي (ديما الشعّار)، المطبخ اليوناني (منير رشدي) والمطبخ الإيطالي (سليم الدويري). وتكمن صعوبة هذا التحدي في أن المشتركين سيقدمون أطباقهم لطهاة من هذه البلدان الخمسة. وانتقل المشتركون إلى السوبرماركت للتبضع بقيمة 150 دولاراً، قبل عودتهم إلى مطبخ "توب شيف" للعمل خلال ساعة ونصف، على أن يضعوا لمساتهم الأخيرة في غضون 45 دقيقة فقط، في مكان تقديم وجبة العشاء للطهاة الخمسة ومعهم حكم الشرف ولجنة التحكيم الثلاثيّة. أما بالنسبة لامتياز الشيف علي، فكان أن يمضي 30 دقيقة من الوقت في المستودع الذي تحوّل إلى مكتبة، أتاحت له قراءة كتب ومعلومات عن المطبخ الأميركي وذلك قبل التخطيط لطبقه. وانطلق المشتركون في تحضير أطباق التحدي، والملفت أن علي الغزاوي، اعتبر أن النصف ساعة التي أمضاها في المكتبة صعبت عليه المهمة، وجعلته يقرّر تقديم وجبة حساء. وعند بداية التحدي بدأت ديما بتحضير طبقها الخاص قبل دخول الشيف مارون إلى المطبخ وأعطاها نصيحة جعلتها تغير أفكارها وخطتها تماماً، فتوقفت عن العمل ثم بدأت التحضير مجدداً خلال 45 دقيقة فقط، وهي الفترة التي كان من المفروض أن تخصصها لوضع اللمسات الأخيرة على وجبتها، لكن النتيجة بحسب تقويم لجنة التحكيم كانت مُرضية جداً. بعد ذلك، وصل الحكام الضيوف في انتظار الأطباق الخمسة، وهم الشيف التنفيذي الفرنسي ألكسي كوكليه والشيف والكاتبة ومدربة الطهي الأميركية سالي جين والشيف التنفيذي الياباني ميتسو تير أراي والشيف اليوناني أبوستلوس ديمو ومدرب الطهي والشيف الإيطالي روبيرتو زانسو، ثم حكم الشرف الآتي من لوكسمبورغ فرانك بانييه، إضافة إلى اللجنة الثلاثية الثابتة. واعتُبر الطبقان المقدمان من إيلي خليفة ومنير رشدي هما الأضعف، فيما كانت الأطباق الثلاثة الأفضل من تقديم ديما الشعّار وعلي الغزاوي وسليم الدويري. وعند إعلان النتائج، فاز سليم الدويري في نتيجة الحلقة، فيما خسر إيلي خليفة، فطلبت منه الشيف منى تسليم سكاكينه ومغادرة البرنامج، لينتهي بالتالي مشواره في الموسم الثالث من "توب شيف".

مشاركة :