ابتكرت 3 طالبات جهازاً لإنتاج الوقود عبر إعادة تدوير البلاستيك، وذلك بهدف خفض انبعاثات الكربون والاستفادة من ائتمان الكربون بالإضافة إلى خفض تكلفة إنتاج الطاقة. وتدرس الطالبات علياء عبد الرحمن وفاطمة عبد الله الظنحاني واليازية عبد الله الكعبي واللواتي في الصف الـ12 بمدرسة أم الإمارات، وأشرفت عليهن المعلمة أسماء خذيل، ونفذن المشروع مستخدمين مواد بلاستيكية ومواد محفزة يتم تعريضها لدرجة حرارة 350 درجة داخل مفاعل مصمم بشكل خاص يعزل الأوكسجين ويتم من خلاله تحويل البلاستيك إلى منتجات وقود. وأوضحت الطالبات أن النفايات البلاستيكية عبارة عن «بوليمرات» وهي جزيئات ضخمة تتكون من العديد من الوحدات البنائية المتعددة، لافتات إلى أنهن استطعن التغلب على صعوبة تفكيك جزيئات البلاستيك والتخلص منها لأنها لا تتحلل بسهولة وتسبب أضراراً جسيمة للبيئة. وذكرن أن هذه الفكرة جاءت من خلال دراستهن عن مادة الكيمياء وخاصة «البوليمرات» ومعاناة العالم من آفة التخلص من المواد البلاستيكية التي يعاد تدويرها أكثر من مرة وتكون ضارة على صحة الإنسان، وساعدتهن دراستهن على البحث في هذا الأمر والحصول على معلومات أكثر عن تلك المادة التي يتكون منها البلاستيك. وتابعن: «إن البيئة مليئة بتلك النفايات البلاستيكية التي لا يمكن تحويلها ولكن يتم فقط تجميعها وطمرها في الأرض التي نعيش عليها، موضحات أن المشروع المبتكر من شأنه أن يسهم في خفض قيمة إنتاج الوقود والحفاظ على البيئة». وأفدن بأن مدرستهن تولي الابتكار اهتماماً كبيراً وتحرص على تقديم وتوفير كافة وسائل وسبل الدعم، وتحفز الطالبات على تنفيذ مشاريع وعرضها في معارض وطنية حتى يمكن للجهات الحكومية والأفراد التعرف عليها.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :