«لعديد» يواصل تصدّره المجموعة الثالثة لـ «القلايل»

  • 2/15/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

واصل فريق «لعديد» تصدره المجموعة الثالثة ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2019، وذلك باصطياده (8) حبارى بـ (200) نقطة ليصبح مجموعة نقاطه مع نقاط اليوم الأول (400) نقطة، أما فريق «برزان» فما زال يسعى للحاق بفريق «لعديد» حيث اصطاد أمس (6) حبارى بـ (150) نقطة ليصبح إجمالي نقاط الفريق مع اليوم الأول هو (325) نقطة، فيما اصطاد فريق «لجلعه» (3) حباري بـ (75) نقطة ليصبح إجمالي نقاط الفريق مع صيد اليوم الأول (250) نقطة، أما فريق «شامان» فقد اصطاد (3) حبارى بـ (75) نقطة ليصبح إجمالي نقاط الفريق مع اليوم الأول (125) نقطة.  أما فيما يتعلق بفريق «بروق» فقد أعلنت اللجنة المنظمة للبطولة استبعاد الفريق من البطولة نظراً لخرقه قوانينها، وذلك بإدخال الفريق الهاتف الجوال معه إلى المحمية، الأمر الذي تشدد عليه اللجنة المنظمة وهو من الشروط الرئيسية التي يتم التوقيع عليها من قبل الفرق قبل دخول المحمية، بعدم إدخال الهاتف الجوال بأي طريقة كانت داخل «لعريق». في ذات السياق دعا السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل، جماهير ومحبي البطولة للحضور إلى مقر معسكر المسحبية لاستقبال الفريق المتأهل للمجموعة النهائية، حيث يكون في استقباله رئيس اللجنة المنظمة وجميع الأعضاء، فضلاً عن الجماهير، ويتم الاحتفاء به بعد تأهله للمجموعة النهائية، كما يتم تسليم الفريق المتأهل للمجموعة النهائية جائزة نقدية بمبلغ وقدره (100.000) مائة ألف ريال. وأوضح المعاضيد أن الفرق ما زالت تقدم التشويق والإثارة، والأيام التي تقضيها الفرق داخل المحمية، وينقل للجمهور ذلك من خلال برنامج القلايل اليومي على قناة الكأس، يعكس الرغبة الجامحة لدى الجمهور لمعايشة الفرق لحظة بلحظة، وكذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. النعيمي: البطولة فرصة لتبادل الخبرات ومن جانبه، قال نواف خباب النعيمي عضو فريق «لعديد»، إن هذه المشاركة الخامسة بالنسبة له في بطولة القلايل، وأضاف: دخلنا إلى محمية لعريق وكلنا أمل في تحقيق إنجازات، خاصة أن الفريق استعد جيداً للتحدي، فنحن نعلم حجم المنافسة وأنها ليست سهلة، ولكن في الوقت نفسه لدينا من الخبرات والمهارات ما يجعلنا نتفاءل ونسعى بجدية نحو هدفنا في التأهل للنهائي، ونتائج اليوم الأول بالنسبة لنا مرضية، ولكنها حافز كذلك لمواصلة تحقيق النتائج المتقدمة. وأشار النعيمي إلى أن بطولة القلايل لها جمهور عريض يتابعها، ونود أن نكون عند حسن ظن متابعينا وجمهورنا، وقد أخذنا بالأسباب من استعداد وتدريب جيد وإعداد الركائب والطيور، والتوفيق من الله سبحانه وتعالى. وأضاف أن القلايل أهم ما يميزها خلال المنافسات هو أنها تجمع أصحاب هذه الهواية في مكان واحد، وبالتالي يحدث تبادل للخبرات بما يعزز رياضة المقناص باعتبارها ضمن الموروث الشعبي لبلادنا. أما محمد خباب النعيمي، فقال إنه يشارك للمرة الأولى في بطولة القلايل للصيد التقليدي، وأضاف: «ربنا يجملنا في عيون المتابعين ومشجعي فريق العديد»، وقال إن شعوري عندما دخلت المحمية كان فيه نوع من التعجل باعتبارها المرة الأولى، وإني كنت قد تابعتها من قبل، ويرجع التعجل لأننا مهما تابعنا من وسائل إعلامية عن أجواء هذه البطولة وكيفية الصيد، تبقى المغامرة بالممارسة العملية حيث نتأهب من البداية لبناء بيت الشعر وإعداد العدة في اليوم الأول، وتجهيز الأمتعة والمكان بما يوفر لنا إقامة طيبة إلى حد ما خلال فترة الصيد في المحمية. وقال هناك استعداد من الفريق للتحدي، وحتى الآن نحن متفائلون بنتائج مجموعتنا، وإن شاء الله يكون التوفيق حليفنا في النهاية، بالطبع المنافسة قوية وهناك روح للتحدي والمنافسة لدى الجميع، مشيراً إلى أن أعضاء المجموعة الثالثة فرق قوية ولديهم خبرات. المنصوري: تفوّق فريق في جولة لا يعني تأهله قال علي حمد عبدالله المنصوري عضو فريق «شامان»، أشارك للمرة الثالثة في بطولة القلايل، والمعنويات طيبة، ونحاول اللحاق بما فاتنا في صيد اليوم الأول، لأن المنافسة ما زالت مستمرة والفرصة أمامنا للاجتهاد، غاية الأمر أن على كل فريق الاستعداد الجيد بالركائب والطيور والسلقان، بما يسهل مهمة الصيد مع التدريب الجيد، الذي بالتأكيد يؤدي إلى نتائج طيبة. وأضاف نقدم مشاركة طيبة في المجموعة الثالثة، وهي تضم فرقاً قوية ولديها خبرة كافية في المقناص، ونسعى فيما تبقى من وقت للمجموعة أن ندخل الفرحة بها على جمهورنا، خاصة وأن البطولة حسب ما تابعنا من قبل، دائماً ما تكون بها مفاجآت، فتفوق أحد الفرق في جولة من الصيد لا يعني أنه تأهل، لأن العبرة بالنهاية، وإن شاء الله نوفق ونكون على مستوى المسؤولية، ويكون أداؤنا مثمراً، ونستطيع أن نثبت حضورنا، وأننا لم نحضر للنزهة، ولكن حباً في بطولة القلايل للصيد التقليدي، التي تحمل تجربة ثرية من حيث المعايشة لواقع حياة الأجداد في البر. البريدي: روعة التحدي والإثارة عنوان المنافسات أوضح ناصر محمد البريدي عضو فريق شامان، والذي يوضح أن اسم فريق شامان يرجع لنوعية نادرة من السيوف، ويحمل مدلول القوة والتحدي، وقد تم الاستعداد للبطولة من بداية الموسم، مشيراً إلى أن الفريق يضم عناصر لها خبرة في المقناص، ونسعى جاهدين إلى تقديم مشاركة ممتازة، تعبر عن حبنا للقلايل وهذه الرياضة المتميزة. وأضاف، أستمتع على المستوى الشخصي بالمنافسات والتنظيم والأجواء، لأن بطولة «القلايل» باتت محطة مهمة في حياة كل من يشارك فيها من محبي رياضة المقناص، وأن البطولة تحمل معاني وأهدافاً متعددة تتجسد في الممارسة اليومية للمشاركين، كما أن جمالها في التحدي والإثارة بغضّ النظر عن النتائج، مثمناً جهود اللجنة المنظمة في تسهيل مهمة المشاركين لتقديم موسم أكثر تميزاً لبطولة القلايل 2019.;

مشاركة :