«العديد» يتربع على عرش المجموعة الثالثة بـ «القلايل» بـ 200 نقطة

  • 2/14/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تربع أمس فريق «العديد» على عرش المجموعة الثالثة ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2019، خلال منافسات اليوم الأول للمجموعة الثالثة، حيث اصطاد 8 حبارى بـ 200 نقطة، فيما نافسه بشدة فريقا «برزان» و«لجلعه» حيث اصطاد كل من فريق «برزان» ولجلعه» 7 حبارى بـ 175 نقطة ليكون الفارق بينهما وبين الفريق المتربع على عرش المجموعة في اليوم الأول 25 نقطة فقط. أما فريق «شامان» و«بروق» فقط اصطاد كل منهما حباروين بـ 50 نقطة لكل فريق منهما.أوضح السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي، أن منافسات المجموعة الثالثة استطاعت في اليوم الأول أن تثبت قدرتها على تجاوز التحديات، وبذل جهدها لتحقيق أكبر عدد من النقاط، وكان ذلك جلياً في الفروق البسيطة بين فريق «لعديد» وفريقي «برزان» و«لجلعه». وأضاف أنه بالرغم من وجود فرق قوية في المجموعة الثالثة، فإنها ضمت توليفة متميزة سواء من القادة أو من أعضاء الفريق، كما أن بعض تلك الفرق ضمت قادة سابقين مع قادة حاليين لتشكيل فرق تكون أكثر خبرة، وهو ما يزيد البطولة تشويقاً وإثارة. المهندي: يشارك معنا 3 أعضاء من «التعاون الخليجي» أكد مبارك بن محمد المهندي قائد فريق برزان: أن بطولة القلايل للصيد التقليدي لها خصوصية في الاهتمام بالتراث القطري في البر والتعريف به، إذ نجحت على مدى الأعوام السابقة في ترسيخ مفاهيم جديدة حول رياضة القنص الذي له متعة خاصة يستشعرها محبو رياضة «المقناص». ونوه المهندي إلى أن فريق برزان لديه استعداد ممتاز للبطولة وهو من الفرق التي حققت إنجازات سابقة في القلايل وكذلك في فعاليات الصقور بشكل عام، لافتاً إلى أن أعضاء الفريق شاركوا في القلايل من قبل عدا عضو واحد جديد هذا العام، من أجل تجديد الدماء في ظل وجود تهافت وقبول مستمر على هذه الرياضة من الشباب، ولذلك يجب علينا جميعاً كفرق مشاركة أن نتيح للشباب الجدد حتى تتكون لديهم مهارات المقناص من خبرات في متابعة الأثر والفراسة والصبر والذكاء ومتابعة الطير وتدريبه وغير ذلك بما يحقق النتائج الطيبة. وأشار قائد فريق برزان إلى أن فريقه أيضاً يشارك فيه 3 أعضاء من دول مجلس التعاون الخليجي، بما يؤكد لحمة الشعب الخليجي في ثقافته وتراثه، مؤكداً أن هذه التوليفة من العناصر المخضرمة تؤكد استعداد الفريق للمنافسة، وأن لديه إصرارا وعزيمة وروحا تتسم بالجدية وروح التحدي ما يجعلنا نتفاءل بالنتائج إن شاء الله. المقبالي: البطولة تحمل المفاجآت أحياناً قال سالم خليفة المقبالي من سلطنة عُمان، عضو فريق بروق، إن هذه المرة الأولى التي يشارك فيها في بطولة القلايل للصيد التقليدي بما أتاح له ممارسة المقناص على الطبيعة، وأضاف: بعد أن كنت أتابع البطولة من خلال التلفزيون الذي ينقل أجواء الإثارة والتحدي، وكان دافعاً لي لزيادة الحماس والمشاركة لأخوض مع أشقائي القطريين المنافسة على البيرق، مشيراً إلى أن البطولة نجحت في الوصول إلى المفهوم الحقيقي لتلك الهواية التراثية. ووصف المقبالي الفرق المتنافسة بـ«المتميزة»، مشيرا إلى أن الهواية والمنافسة موجودة وجميع معاني وأصول ومبادئ الصيد التقليدي توافرت في هذه البطولة التي ذاع صيتها. وثمن دور اللجنة المنظمة وجهودها في إنجاح البطولة التي باتت مصدر إشعاع وابتكار لخدمة الهوايات التراثية والحفاظ على تراثنا الأصيل بوجه عام. وقال: لدينا أمل بإذن الله أن نكون في صدارة المجموعة الثالثة وأن نقدم أداء متميزاً بما يعكس روح البطولة في التحدي والمنافسة، مشيراً إلى أن الفرق جميعها لديها استعداد قوي والجميع متحفز للفوز، بما يؤكد أن التحدي ليس سهلاً كما أن البطولة تحمل المفاجآت أحيانا. المري: «العديد» له خبرة قوية في المقناص قال علي مهراس علي المري عضو فريق «العديد»: شاركت في عام 2015 ببطولة القلايل للصيد التقليدي، وهذه المرة الثانية، وكنت سعيداً بأجواء البطولة وحيويتها من قبل، فهي بطولة مهمة لكل محبي رياضة المقناص لأنها تجمع أبناء الهواية الواحدة في مكان واحد ليتنافسوا بكل احترام وتقدير، لأن الفوز -رغم أن كل فريق يسعى له- هو توفيق من الله جل وعلا، ونسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق. وأشار إلى أن الفريق يضم أصحاب خبرة قوية في المقناص يوزعون المهام في ما بينهم، فيؤدي كل واحد دوره، لتتكامل الجهود بين الجميع لتحقيق نتائج طيبة في النهاية، حيث استعد الفريق بالطيور والسلقان فضلاً عن توفير المطايا لتسهيل أداء المهمة، لافتاً إلى أن المغامرة والصيد في محمية طبيعية له مذاق خاص لأنها تجربة يستلهم منها كل شخص كيف كان أهلنا يعيشون في البر وكيف استطاعت الأجيال السابقة التأقلم مع هذه الحياة الصعبة، واستعادة لهذا الماضي بكل ما فيه وما يحمله في الوقت نفسه من قيم الكرم والشهامة العربية. الخالدي: ترسيخ رياضة «المقناص» أشار السيد عبدالله عبدالعزيز الخالدي عضو فريق برزان، إلى أنه يشارك للمرة الثالثة في بطولة القلايل للصيد التقليدي، وأصبحت لديه خبرة مناسبة في المقناص بما يساعد بتقديم مشاركة طيبة مع الفريق الذي دخل إلى المنافسة معتزماً الحصول على البيرق وهو حلم كل مشارك في البطولة للتتويج باللقب. وأضاف أن بطولة القلايل منذ انطلاقتها حققت عدة أهدافاً منها ترسيخ رياضة «المقناص» بالطرق التقليدية، فهي فرصة لنحيي تراث الآباء والأجداد ونعزز في نفوس الأجيال الجديدة حب هذه الرياضة بالطرق التقليدية، كما أن البطولة ومن أهدافها أيضاً غرس مجموعة من المفاهيم المهمة في نفوس المشاركين وهي حب العمل الجماعي والتحلي بالصبر وقوة التحمل والتركيز في العمل. واعتبر أن من أهم العوامل المؤثرة في البطولة بعد خبرته في المقناص، تدريب الطيور الخاصة بالطلع، حيث لها تأثيرها القوي على أداء الفريق ونتائجه، موضحاً أن هناك روح منافسة بين الجميع، معربا في الآن ذاته، عن أمله لفريقه برزان في التأهل للمجموعة النهائية والفوز ببطولة القلايل للصيد التقليدي في نسختها الثامنة.;

مشاركة :