أكد المشرف العام على المختبر الإقليمي ومدير إدارة المختبرات وبنوك الدم في صحة جدة الدكتور سعيد العمودي، إنجاز 50% من مشروع بنك الدم المركزي بجدة- بكلفة 20 مليون ريال، فيما يقع المركز على مساحة إجمالية قدرها 2000 متر مربع، ويستهدف المشروع تأمين الفصائل النادرة خاصة (O-)، وتقديم خدمة أفضل للمتبرع، وقال: إن استلام المبنى من المقاول سيكون في ذي القعدة المقبل، أما التشغيل فسيكون مع موسم الحج للعام الحالي. وبين العمودي أن البنك يحتوى على (11) سريرًا للسحب، منها (9) أسرّة لسحب الدم بالطريقة الاعتيادية، إضافة إلى (2) سرير للفصل الخلوي، والذي يتم بموجبه سحب الدم من المتبرع من كلتا يديه، عن طريق أنبوب السحب، حيث يقوم بالطرد المركزي وسحب الصفائح الدموية، وإرجاع باقي الدم إلى الجسم، مشيرا إلى أن من ميزة هذا السحب أن الوحدة الواحدة تعادل (6) وحدات من المتبرعين العاديين، وأن المتبرع بهذه الطريقة يستطيع التبرع مرتين في الأسبوع الواحد، بعكس التبرع بالطريقة العادية، والتي تكون كل (3) شهور مرة واحدة. وأشار العمودي إلى أن البنك المركزي يحتوي على (14) ثلاجة لحفظ عينات الدم، (4) أجهزة طرد مركزي، (2) جهاز لفحص الأجسام المضادة، (2) جهاز لفحص الحامض النووي، وأكثر من (30) أخصائي مختبر في المرحلة الأولى، وتوقع استقبال (70) وحدة دم يوميًّا على أقل تقديروبواقع (25) ألف وحدة دم سنويًّا مختلفة الفصائل. آلية العمل وحول آلية عمل المختبر قال العمودي: «عند استقبال المتبرع يتم إعطاؤه استمارة استبيان لتعبئتها بها مجموعة أسئلة تضمن سلامة المتبرع ودمه، وأيضًا سلامة المريض المستقبل للدم، وبعد ذلك يتم عمل الكشف السريري له لقياس مستوى (الحرارة، الضغط، التنفس) ومن ثم قياس نسبة الهيموجلوبين في الدم، وإذا كان مناسبًا للتبرع يتم سحب الدم على آلة خاصة، ومن ثم أخذ عينة من الدم للتأكد من خلوها من عدد من الأمراض مثل (الكبد الوبائي، والإيدز، والملاريا، والسفلس)، ويتم التأكد بطريقتين، الأولى عن طريق الأجسام المضادة، والأخرى الفحص النووي (DNA ) لضمان خلو الدم من تلك الأمراض، ومن ثم يؤخذ كيس الدم في جهاز الطرد المركزي لفصل الدم، حيث يفصل إلى (3) مكونات وهي (صفائح دموية، بلازما، الدم الأحمر)، وأشار إلى أن كل مكون يحفظ في ثلاجة مخصصة بدرجة حرارة مناسبة له. المزيد من الصور :
مشاركة :