أكدت مراقب خدمات نقل الدم في بنك الدم المركزي الدكتورة حنان العوضي على ان بنك الدم الكويتي يوفر الدم الأمن ومشتقاته لجميع المرضى في القطاعين الحكومي والخاص بداخل الكويت وعلاج المرضى ذوي الاحتياجات الخاصة مثل مرضى الثلاسيميا ومرضى اللوكيميا والأجنة المحتاجين للدم، مشيرة الى ان بنك الدم يوفر خدمة فرز الدم العلاجي وخدمة سحب الدم العلاجي للمرضى، لافتا إلى انه وعلى الصعيد الدولي يوفر بنك الدم المركزي الدم ذوي الفصائل النادرة للدول المجاورة عند الحاجة. وقالت العوضي في تصريح صحافي: ان البنك يقوم بحملات توعوية بفوائد التبرع بالدم وأهمية التبرع كواجب وطني إنساني مما يساهم بثقافة المجتمع نحو هذه الفوائد وعدم نقص مخزون الدم، داعية المواطنين والمقيمين إلى التبرع بالدم للحفاظ على المخزون، إذ يقل عدد المتبرعين في موسم الصيف بسبب السفر، ومؤكدة أن يكون المتبرع فوق سن 17 عاماً، ويحمل البطاقة المدنية، وان لا يقل وزنة عن 50 كيلو غرام. دور البنك في معركة 1967 بدوره استذكر مدير العلاقات العامة والاعلام في وزارة الصحة فيصل الدوسري دور بنك الدم في الأزمات والحوادث، مستعرضاً دور بنك الدم في معركة يونيو 1967، ومؤكدا على ان البنك لديه سجل ناصع وسجل مشرف في معركة يونيو، ومنوها ان البنك جمع في هذه المعركة وفي فترة لا تقل عن أسبوع 2435 كيسا من الدم، وقد أرسلت معظمها الى الدول التي تضررت بالعدوان. .. ودوره في الغزو وأضاف الدوسري انه وخلال الأيام الثلاثة الأولى من الغزو العراقي الغاشم على الكويت في العام 1990، حرص البنك على جمع أكبر عدد من أكياس الدم نقلها للمصابين الكويتيين، مؤكداً على تجاوب المواطنين والمقيميين في تلك الأيام، منوها بأن البنك حيث كان يجمع يوميا أكثر من 1000 كيس دم، معرجا على دور وكيل الوزارة السابق لشؤون بنك الدم المرحوم الدكتور عبدالعزيز البشير الكبير في عملية الحفاظ على مستوى الخدات التي يقدمها البنك اثناء الغزو.