خطيب الحرم النبوي: عمارة المساجد باب للخير وهذه البلاد يكرهها الله

  • 2/15/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن من توفيق الله سبحانه وتعالى للمرء أن يستعمله في طاعته ويسخره لعباده ويجعله مفتاحًا للخير، مبينًا أن عمارة المساجد باب من أبواب الخير يفتحه الله تعالى على يد من يشاء من عباده لينال وسام الشرف.واستشهد « الثبيتي» خلال خطبة الجمعة بالمسجد النبوي بالمدينة المنورة، بما ورد في قوله تعالى: «إنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ»، منوهًا بأنه قد نالت المساجد أولوية محبة الله لها دون سائر البقاع، فقال صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ البلاد إلى الله مساجدُها، وأبغضُ البلاد إلى الله أسواقها».وشدد على أهمية المسجد في حياة الناس وأن الجيل الأول أدركوا أهميته في حياة الناس، في بنائه كان أول اهتمامات النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة، ثم وعي خلفائه من بعده هذه المكانة فسلكوا المنهج الأسمى، فهذه الخطى منطلقة نحو بيت من بيوت الله بسكينة ووقار، فما أشرف هذه الأقدام وما أجمل هذه الخطى فكل خطوة حطت سيئة وترفع درجة وكلما بعدت الدار فاضت عليك خير مدرار.

مشاركة :