كشف د.أشرف أبو اليزيد مدير عام متحف النسيج المصري بشارع المعز عن عدة توصيات مهمة للندوة التي نظمها المتحف بعنوان "النسيج المصرى عبر العصور"، بالتعاون مع كلية الآثار جامعة سوهاج ومعهد الدراسات العليا للبردى والنقوش وفنون الترميم بجامعة عين شمس.وقال أبو اليزيد إنه نظرًا لقيمة الأوراق البحثية المقدمة فى الندوة سيتم إجراء دراسة ومشاورات جادة لإصدار كتاب بأعمال الندوة، ومن أهم التوصيات ضرورة إطلاق مؤتمر علمي متخصص عن النسيج الأثري المصري يتبادل فيه المتخصصون المصريون خبراتهم مع المتخصصين والمهتمين بالنسيج المصري حول العالم بالتعاون مع الجامعات والكليات ذات الصلة مثل كليات الآثار والفنون الجميلة والتطبيقية.كذلك ضرورة العمل على إنشاء قاعدة بيانات خاصة لتسجيل وتوثيق قطع النسيج الأثري المصري من مختلف المناطق والعصور، لرسم صورة متكاملة عن هذا الجانب من الحضارة المصرية خاصة وأن النسيج هو الجزء الأكثر إلتصاقًا بالإنسان المصرى منذ الولادة حتى الممات، وضرورة وضع كود مصري موحد لترميم النسيج الأثري يلتزم به جميع المرممين العاملين فى هذا المجال مع وضع البرامج المناسبة لتدريبهم وتطوير كفاءتهم وزيادة خبراتهم.كما تضمنت التوصيات العمل على إنشاء مكتبة متخصصة في دراسات النسيج الأثرى بمتحف النسيج المصري تساعد الأمناء والباحثين فى هذا المجال، بدعوة الباحثين والمهتمين بإهداء نسخ من الكتب ورسائل الماجستير والدكتوراة المتخصصة إلى مكتبة المتحف.وضرورة وجود مركز صيانة متخصص في علاج وصيانة النسيج بوزارة الآثار وإمداده بالأجهزة المتقدمة الخاصة بالفحص والعلاج، مع وجود مخازن مناسبة ومجهزة بالمتاحف والمناطق الأثرية للنسيج الأثرى.كذلك دعوة مصممى وصناع الملابس لمزيد من استلهام تصميماتهم وزخارفهم من روح الحضارة المصرية العريقة،وتشجيع إقامة معارض للحرف النسجية التراثية بالمتاحف دعمًا للتواصل وتشجيعًا لهم على الاستمرار.واختتمت التوصيات بتوجيه الشكر لمبادرة صنايعية مصر مع تشجيع الجامعات والهيئات المختلفة لدعم الحرف والصناعات التراثية،والاهتمام ببعض الصناعات النسجية التى تتعرض للاندثار مثل صناعة الحصير ومساعدة الصناع على إعادة توظيف منتجاتهم بما يخدم الاحتياجات العصرية.
مشاركة :