أوصى الملتقى العلمي الأول بعنوان «استشراف آفاق جديدة للعلوم الإنسانية» في ختام أعماله أمس في مركز الملك فيصل للمؤتمرات في جامعة المؤسس، بإنشاء وحدة بحثية للدراسات البينية في وكالة الدراسات العليا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، على أن يتم تطويرها مستقبلا لتصبح مركزا بحثيا متطورا، وتأسيس قاعدة بيانات علمية تعنى بالأبحاث والدراسات البينية ويعلن عنها على موقع الكلية الإلكتروني للاستفادة منها من قبل الجهات المعنية. كما أوصى الملتقى بطرح مفاهيم الدراسات البينية في مقررات مناهج البحث ومشاريع التخرج وأبحاث الترقية، وعقد ملتقى علمي سنوي في الكلية لطرح مفاهيم بحثية جديدة مواكبة للعصر ومحفزة لتبادل الخبرات بين التخصصات المتعددة. وناقش الملتقى 13 ورقة عمل على مدار خمس جلسات وسبع ورش عمل، بحضور عميدة شطر الطالبات الدكتورة هناء بنت عبدالله النعيم، عبر الدائرة المغلقة، وتم تقديم تجارب لمتحدثين من كليات الآداب، الاقتصاد المنزلي، الاقتصاد والإدارة، العلوم بالفيصلية، مما سيثري التوجهات البحثية مستقبلا خصوصا في مجالات الدراسات البينية، وبما يحافظ - وفق وكيلة الكلية الدكتورة دولة العمري - على تخصصات الإنسانيات الأصيلة ويثري مساراتها ويؤهل خريجيها لسوق العمل. وتضمن الملتقى عددا من الدراسات المهمة التي تقدمها (البرامج البينية في التعليم الجامعي بين الواقع والمأمول - جامعة الملك عبد العزيز نموذجا) للدكتور محمود بن إبراهيم الدوعان، ودراسة (العلوم الإنسانية الرقمية كنموذج معاصر للدراسات البينية) للدكتورة نورة بنت أحمد المالكي، و11 ورقة عمل مع المداخلات التي أثرت النقاش، إضافة لسبع ورش عمل أساسية لطالبات الدراسات العليا. واختتم الملتقى بتكريم الكلية لعدد من المتميزات من أعضاء هيئة التدريس اللاتي نشرن أبحاثهن العلمية في مجلات عالمية، إضافة لتكريم أكاديميات أشرفن على طالبات تأهلت أبحاثهن وفزن في الملتقى العلمي الطلابي السابع.
مشاركة :