مبادرة تربوية متميزة دشنتها وزارة التربية والتعليم خلال العام الدراسي 2013، تساهم في تعزيز مهارات الطلبة الإعلامية لتمكينهم من اساسيات العمل الصحفي والإعلامي، وقد كانت البداية باحتضان 10 طلاب من مختلف المراحل الدراسية ممن لديهم الموهبة الإعلامية والقدرة على إدارة الحوار. وقد ساهم هؤلاء الطلبة بعد خضوعهم للتدريب الميداني المكثف على اعداد التقارير الإعلامية المصورة للمشاريع المتميزة في مدارسهم وتغذية حسابات الوزارة في مواقع التواصل الاجتماعي بالمواد الإعلامية المنشودة. وخلال السنوات الماضية عكفت الوزارة على احتضان المزيد من الطلبة ضمن تلك المبادرة التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة. وتمكن الطلاب من تقديم تقارير ولقاءات مصورة لفعاليات الوزارة التربوية مثل مهرجان البحرين اولا. كما تشرف الطلاب في عمل لقاءات حصرية مع شخصيات بارزة في المجتمع البحريني.  خلال السنوات الماضية، توسعت تلك المبادرة لتشمل رعاية الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم وممن لديهم الشغف الإعلامي، الامر الذي يؤكد على حرص الوزارة على تقديم الرعاية لهؤلاء الطلبة أصحاب الهمم واشراكهم في مختلف الأنشطة الخارجية. وتعمل الآن الوزارة في تطوير تلك المبادرة، من خلال تأهيل المزيد من المراسلين في المدارس، فبعد النجاح الذي حققته كان لزاما التوسع من خلال تخصيص مراسلين في كل مدرسة، مسؤوليتهم الإعلامية في نشر فعاليات المدارس وانشطتها وتسليط الضوء على الممارسات التربوية والتعليمية المتميزة، ومواهب زملائهم الطلاب.  وقد شارك الطلاب خلال هذا العام الدراسي في تقديم تغطية حصرية خلف الكواليس في حلبة البحرين الدولية، لفعالية GT Festival، ونثمن على جهود حلبة البحرين الدولية الدائمة في احتضان أبنائها الطلبة، فتغطيتهم لهذا المهرجان وحصولهم على الدخول الحصري لما خلف الكواليس، يعد تجربة فريدة من نوعها، ومن شأنها أن تثري خبرات الطلبة وتصقل مهاراتهم الإعلامية.