أبوظبي: علي داوود نظم متحف اللوفر أبوظبي مساء أمس الأول جلسة حوارية ناقشت التبادل الفني في العصر الذهبي الهولندي واللوحات والأعمال الفنية في معرض رامبرانت وفيرمير والعصر الذهبي الهولندي والتبادل الفني بين رامبرانت ورسامي عصره، وذلك ضمن برنامج المتحف الثقافي، وتحدث فيها بليز دوكو من متحف اللوفر باريس ولارا ييجير- كراسلت من مجموعة لايدن. كما شهدت الجلسة نقاشاً بحضور عدد كبير من الجمهور والفنانين والمهتمين بهذا الأمر. وأوضح بليز دوكو، المنسق العام لقسم الفن الهولندي والفلمنكي في متحف اللوفر باريس أن هولندا في القرن السابع عشر كانت رائدة في المجال الفني ولها جذور راسخة في هذا المجال، كما أن أعمال الفنانين رامبرانت و فيرمير تعد مصدراً حياً ومتميزاً في الإبداع. وقالت لارا ييجير- كراسلت، المنسقة العامة لمجموعة لايدن، نيويورك، إن المعرض يرسم مسيرة رامبرانت الفنية، كما أن هذه اللوحات تقدم لمحة للزوار عن حركة التبادل الثقافي التي رسمت معالم العصر الذهبي الهولندي. وأكدت أن «اللوفر أبوظبي» يضم الكثير من اللوحات والتحف الفنية كونه يعكس التميز الفني وقيم التعايش والتسامح والذي يعد رمزا للتبادل الثقافي بين الشعوب. وأشارت إلى أن الانفتاح الكبير الذي شهدته هولندا في مجال طرق التجارة وغيره من المجالات مع شمال أوروبا وعدد من الشعوب في البلدان الأخرى خاصة في عصر النهضة بعد أن نالت استقلالها أدى إلى النهوض بها والاهتمام بالفن وتميزها وبروزها في هذا المجال، واستطاعت منذ القرنين السادس عشر والسابع عشر تقديم فنانين متميزين كانت لديهم مواهب رائعة وإمكانيات فنية كبيرة تمكنوا خلال تلك الفترة من تجسيد أفكارهم إلى أعمال واقعية.
مشاركة :