الإمارات تتبنى حرباً بلا هوادة على الإرهاب

  • 2/16/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب: راشد النعيمي يشير البند السابع من وثيقة الأخوة الإنسانية، إلى أن الإرهاب البغيض الذي يهدد أمن الناس، سواء في الشرق أو الغرب، وفي الشمال والجنوب، ويلاحقهم بالفزع والرعب وترقب الأسوأ، ليس نتاجاً للدين - حتى وإن رفع الإرهابيون لافتات الدين ولبسوا شاراته - بل هو نتيجة لتراكمات المفاهيم الخاطئة لنصوص الأديان، وسياسات الجوع والفقر والظلم والبطش والتعالي؛ لذا يجب وقف دعم الحركات الإرهابية بالمال أو السلاح أو التخطيط أو التبرير، أو بتوفير الغطاء الإعلامي لها، واعتبار ذلك من الجرائم الدولية التي تهدد الأمن والسلم العالميين، ويجب إدانة ذلك التطرف بكل أشكاله وصوره. تدين وترفض وتدين الإمارات الإرهاب والتطرف والتشدد، وترفضه بشكل قاطع وتتخذ منه موقفاً حاسماً، فهي تحاربه بلا هوادة، وقد قدمت وما زالت تقدم التضحيات في سبيل تخليص العالم من شروره، وهي أيضاً ما فتئت تدعو إلى مواقف دولية أكثر حزماً، وإلى ضرورة تبني استراتيجية شاملة للقضاء على هذه الظاهرة من جذورها، كما دعت إلى أهمية تجفيف منابع تمويل الإرهابيين أياً كان مصدرها، ما يتطلب اتخاذ إجراءات وتدابير مشتركة تهدف إلى كشف ومحاسبة الدول التي تمول الجماعات الإرهابية، وتنتهك التزاماتها تجاه هذه الاستراتيجية وتقوض الجهود الدولية الرامية إلى القضاء على الإرهاب.وتواصل دولة الإمارات جهودها الدؤوبة في مكافحة الإرهاب، وقد اتخذت الدولة على المستوى الوطني استراتيجية واضحة تقوم على محاربة الظاهرة بشكل شامل من مختلف الزوايا، وذلك بهدف التخلص منها، كما تنخرط الدولة في كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى القضاء على هذه الظاهرة بشكل كامل. إشادة أممية وأشاد عدد من ممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدولة الإمارات، ودورها الفاعل في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، وسياستها الرامية إلى نشر السلام ومبادئ التسامح والاعتدال وتقبل الآخر، وبدورها المؤثر في القضايا الإقليمية والدولية. تحالفات استراتيجية ودعت دولة الإمارات في الأمم المتحدة، إلى إنشاء تحالفات استراتيجية دولية، تهدف إلى تعزيز مكافحة الخطاب الإرهابي حول العالم، وحذرت من التحديات الدولية المعقدة والخطيرة التي تشكلها ظاهرة الإرهاب العابرة للحدود، والتي لا تنحصر آثارها على دول معينة فحسب، بل تمتد تهديداتها إلى العديد من الدول. الحد من الراديكالية وشددت الإمارات، على أهمية الحد من الراديكالية عبر مكافحة الخطاب المتطرف ورسائله. وتلعب الإمارات، دوراً كبيراً في مواجهة والتصدي لكل أشكال الإرهاب والتطرف في الداخل والخارج، فمن المعروف دورها المؤثر داخل التحالف الدولي لمحاربة «داعش»، وكذلك التحالف العربي، ناهيك عن استضافتها للمنتديات العالمية لمكافحة الإرهاب والتطرف ودعمها للخطاب الديني المعتدل، وتقديمها دروساً للآخرين في مكافحة الإرهاب والتطرف من خلال التعايش السلمي لمختلف الأعراق والأجناس على أراضيها. اعتماد القوائم وأصدر مجلس الوزراء الإماراتي، منتصف العام الماضي، قراراً بشأن اعتماد قائمة الأفراد والتنظيمات الإرهابية، ونص القرار على أنه على الجهات الرقابية كافة متابعة وحصر أي أفراد أو جهات تابعة أو مرتبطة بأية علاقة مهما كان نوعها مع الأسماء الواردة في القائمة المرفقة واتخاذ الإجراءات اللازمة، ومن قبل نشرت الإمارات في نوفمبر 2015 قائمة للتنظيمات «الإرهابية» تضم (83) مجموعة إسلاموية تنشط على المستوى العالمي، ويقاتل القسم الأكبر منها في سوريا. مركز صواب يعمل مركز صواب الإماراتي - الأمريكي - منذ تأسيسه في عام 2015 - على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت من أجل تصحيح الأفكار الخاطئة، ووضعها في منظورها الصحيح وإتاحة مجال أرحب لإسماع الأصوات المعتدلة. «هداية» والحوار ويهدف مركز «هداية» بالدولة، إلى أن يكون المؤسسة الدولية الأولى للتدريب والحوار والتعاون والبحوث في مجال مكافحة التطرف العنيف بمظاهره وأشكاله كافة، ولدعم الجهود الدولية الساعية إلى منع الإرهاب ومكافحته. كما يعمل على الحد من أعداد الداعمين للمجموعات الإرهابية عبر اتباع سبل غير قسرية.

مشاركة :