هل تتصور أمة بلا تراث يسطر تاريخها؟ من هنا بدأت فكرة إحياء الموروث الشعبي في مملكتنا الغالية، فكرة تبلورت قبل حوالى 33 سنة من يومنا هذا، لتكون لوحة فنية شعبية رسمت كل تفاصيل ذلك الموروث الأصيل الذي عاشه آباؤنا وأجدادنا الذين سكنوا هذه الأرض الغالية، فكانت ملحمة صورت تلك الأيام بأدق تفاصيلها حرفية كانت أو ثقافية أو اجتماعية لتلامس ببساطتها قلوب زوارها وتعود بهم إلى ذكريات مر بها كثير منهم، ولتعلم أجيالاً قادمة كيف كان عليه ابن هذه الأرض يكابد الحياة من أجل البقاء؟ ويتكيف مع طبيعته الصحراوية والساحلية والجبلية وينقلنا إلى معرفة الفرق الحضاري الذي نعيشه الآن في فترة وجيزة، لا تتعدى 100 عام تحت ظل حكومة رشيدة بدأت منذ انطلاق هذه الدولة حفظها الله منذ عهد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه إلى عهدنا الحالي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله. والحمد لله على نعم توالت ورحم الله جيلاً علم وأنتج لنا لوحة تجسدت تفاصيلها في ملحمة نجد واعتزاز ملحمة الجنادرية.وحدثينا... حدثينا يا روابي نجد يا جبال السراة.. يا ينابيع الحسا جددي فينا الحياة، حدثينا عن أبو تركي العظيم... حدثينا عن أبونا الفارس الشهم الكريم... حدثينا عن جهاد جدودنا... اللي خلوا حدودنا من بحرها للبحر... ديرتي كلي فخر.
مشاركة :