صرح الممثل الأميركي للتجارة روبرت لايتهايزر في بكين اليوم الجمعة، أن مسائل "صعبة جداً" ما زالت عالقة في #الحرب_التجارية بين الصين والولايات المتحدة، على الرغم من "يومين جيدين جداً" من المفاوضات بين الجانبين. وقال لايتهايزر خلال لقاء مع الرئيس الصيني شي جينبينغ "لدينا شعور بأنه يجب أن نحقق تقدما في بعض القضايا المهمة جداً والصعبة جداً"، وفقا لما نقلته وكالة "فرانس برس". إلى ذلك، أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ اليوم الجمعة أن #المفاوضات حول الخلاف التجاري بين الصين والولايات المتحدة ستتواصل الأسبوع المقبل في واشنطن وذلك في ختام يومين من المحادثات في بكين. وأدلى الرئيس الصيني بهذه التصريحات التي أوردتها وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية، عند لقائه في بكين المفاوضين الأميركيين. وانتهى يومان من المحادثات التجارية الأميركية - الصينية بدون تصريح واضح حتى الآن عن إحراز تقدم، وذلك بعدما قال كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشؤون الاقتصادية إنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيصعد الخلاف التكنولوجي عبر المضي قدما في فرض رسوم جمركية على واردات صينية في الثاني من مارس المقبل. والتقى موفدو الجانبين لإجراء محادثات في دار ضيافة حكومية في بيجين، وغادروا دون التحدث إلى المراسلين. وقالت جماعات رجال الأعمال، وكذلك اقتصاديون، إن يومين من المفاوضات تعد فترة قصيرة جدا لحل نزاع متشعب تخشى الشركات والمستثمرون أن يؤثر على النمو الاقتصادي العالمي الضعيف فعليا. وأشاروا إلى إن هدف #الصين هو إقناع ترمب بتأجيل الموعد النهائي لفرض الرسوم على واردات صينية والمقرر في الثاني من مارس. ولا توجد ثمة إشارة إلى أن الموفدين بقيادة الممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر ونظيره الصيني نائب رئيس مجلس الدولة (مجلس الوزراء) ليو خه، أحرزوا أي تقدم بشأن النزاع الشائك المتمثل في الضغط الأميركي على بيجين لتقليص خطط الحكومة لتوفير رواد عالميين صينيين في مجال الروبوتات وغيرها من التقنيات. وفي السياق، قال لاري كودلو، مستشار ترمب، لمراسلين في واشنطن الخميس "الأجواء جيدة"، لكنه أضاف أن ترمب لم يتخذ قرارا بشأن زيادة الرسوم. وكان ترمب قد صرح الثلاثاء بأنه ربما يسمح بمد المهلة لما بعد 2 مارس قليلا "إذا سارت المحادثات على ما يرام". رفض كودلو الإفصاح عن تفاصيل بشأن المحادثات، لكنه قال "إنهم يتناولون جميع القضايا. يبحثونها بعمق". وقالت واشنطن واليابان وحكومات أوروبية وغيرها إن الخطط الصناعية لبيجين تنتهك التزاماتها بشأن السوق المفتوحة. ويشعر بعض المسؤولين الأميركيين أن هذه الخطط قد تقلص ريادة الولايات المتحدة الصناعية.
مشاركة :