موزة فريد كشف الأمين العام للاتحاد الخليجي لمصنّعي البتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" د. عبدالوهاب السعدون عن وجود مشروع خليجي واعد مشترك بين شركة أرامكو السعودية وسابك لإقامة مجمع بتروكيماوي، ولأول مرة يقوم بتحويل النفط أو البترول إلى بتروكيماويات عن طريق اختصار مرحلة مصافي التكرير وتجاوزها للانتقال من النفط الخام إلى المنتجات الكيماوية. وأكد السعدون في تصرييح لصحفيين على أنه الكلفة التقديرية الأولية للمشروع تقدر بأكثر من ٢٠ مليار دولار والذي يتوقع الانتهاء منه وجاهزيته في عام ٢٠٢٤ .وأضاف على هامش افتتاح مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتكنولوجيا الإيثلين ، منطقة الخليج العربي أصبحت مركز عالمي لإنتاج الايثلين الذي يعتبر المادة الأساسية للكثير من المنتجات البلاستيكية التي تنتج بما يقدر ٢٥ مليون طن سنويا وبنسبة ١٥٪؜ من الإنتاج العالمي لمادة الإيثلين. وأشار لوجود العديد من المشاريع تحت التنفيذ لرفع الطاقات الإنتاجية وتعزيز الريادة في مجال الصناعة لدول مجلس التعاون الخليجي ، فلنشأة هذه الصناعة قصص ملهمة للشباب المهتمين بمجال الصناعة في الوقت الحاضر والمستقبل ، أن رؤية دول مجلس التعاون الخليجي كانت رؤية ثاقبة لخلق الخيار الأمثل لفرص العمل المباشرة والغير مباشرة للمواطنين لإضافة قيمة مضافة للمورد الناضب , والتي بدات رحلتها منذ الثمانيانت بقيام عمليات التوسعة في الطاقات الإنتاجية مما اوصلتنا لمرحلة تطوير التقنيات التي نأمل من خلالها بأن يكون المستقبل واعدا لهذه الصناعة ولمنطقة الخليج بشكل عام. وأكد أنه مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتكنولوجيا الإيثلين تحديدا يركز على واحد من وحدات البناء الأساسية في صناعة البتروكيماويات في دول الخليج العربي، فالتركيز فيه خاص للتقنيات وأصحاب التقنيات الذين هم كانوا شركاء معنا في مسيرة النجاح التي تحققت في دول الخليج لهذه الصناعة . وأوضح أن مملكة البحرين لاتنتج الإثلين بل تنتج الأسمدة الكيماوية وهي الأمونيا واليوريا والميثانو والتي تعتبر فيها شركة الخليج للبتروكيماويات هي المشروع المشترك بين الثلاث دول من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت من أنجح المشاريع المشتركة في هذا القطاع.كما كشف عن وجود العديد من الاكتشافات الكبيرة الواعدة في "خليج البحرين" بمملكة البحرين كما صرح الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط التي ستضع البحرين على خارطة هذه الصناعة التي ستحرك الاستثمارات باتجاه إيجابي.