قال الكاتب والمحلل السياسي السوداني، طارق عثمان إن دخول أحزاب المعارضة السودانية بثقلها في تضامن مع تجمع المهنيين السودانيين هو الذي آثار الحكومة لاتخاذ تطبيق الإجراءات القانونية، «ملاحقات قانونية» مشيرا إلى أنها رسائل تحذيرية أو تخويفية للمعارضة بأنها ستعمل على ملاحقتهم على حد قوله. وأضاف عثمان، أن الحكومة السودانية قد سبق لها أنها لاحقت عددا من قيادات المعارضة بتهمة تقويض النظام الدستوري والتي تصنف بجرائم ضد الدولة في القانون الجنائي. وأشارالمحلل السياسي، إلى أن إسقاط النظام هو الهدف الأساسي للمعارضة السودانية قبل المرحلة الانتقالية. وأعلنت أحزاب في المعارضة السودانية أنها تجري اتصالات مع الخارج بشأن الأزمة الراهنة في السودان، مشيرة إلى إعداد ترتيبات لمرحلة الانتقالية في البلاد. وقالت مريم الصادق المهدي، نائب رئيس حزب الأمة السوداني، إن تهديدات الحكومة السودانية باتخاذ إجراءات قانونية لن تزيد صفوف المعارضة إلا وحدة وتمسكا بمطالب التغيير.