رفعت جلسة التفاوض المشتركة التي عقدت أمس في مقر الأمم المتحدة في جنيف نتيجة خلاف بين وفدي النظام السوري والمعارضة على أولوية البحث، إذ تمسك الأول بطرح قضية «الإرهاب» والثاني بـ «هيئة الحكم الانتقالي». وأفادت مصادر صحفية أن الجلسة رفعت بعد تقديم وفد الحكومة «ورقة عمل» في إطار المراوغة حول الإرهاب، ورفض وفد المعارضة البحث فيها وتمسك بالبحث في هيئة الحكم الانتقالي. وقالت ريما فليحان من وفد المعارضة إن «المفاوضات لم تكن بناءة بسبب منطق وفد النظام الذي حاول تغيير مسار الجلسة». وأضافت «كان من المقرر أن تبحث الجلسة في تنفيذ بيان جنيف1 وتشكيل هيئة الحكم الانتقالية الكاملة الصلاحيات وحاول وفد النظام تغيير المسار إلى مناقشة الإرهاب. وتابعت «نحن أصررنا على موقفنا أننا هنا من أجل تنفيذ بيان جنيف1 وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات وتحقيق المصالحة الوطنية ومشاركة كل أطياف الشعب السوري في ذلك وتحقيق الأمن للمجتمع السوري». وقالت «هم جاءوا فقط لتكريس وجود بشار الأسد ومناقشة مواضيع ليست لها علاقة فعليا بالسبب المباشر لعقد هذا المؤتمر».
مشاركة :