في 21 يونيو 2017، أي قبل ما يقرب من عامين كاملين، صدر الأمر الملكي بتعيين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وجرت مبايعته في نفس الليلة. وفي ذلك العام تحديدًا (2017)، سجلت العلاقات البينية التجارية بين السعودية وباكستان قفزة كبيرة، حينما ارتفع التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 23.3%، بزيادة تعادل 2.3 مليار ريال، لتبلغ العلاقات التجارية 12 مليار ريال مقابل 9.8 مليار ريال في 2016. ولا يخفى أن الأمير محمد بن سلمان يهتم كثيرًا لتطوير العلاقات الإستراتيجية مع باكستان، منذ أن كان وليًّا لولي العهد، من خلال اهتمامه كوزير للدفاع بإنشاء التحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب، بدعم رئيسي من باكستان، إضافة إلى مواقف عسكرية وأمنية وإستراتيجية أخرى على مستوى منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي. حلت باكستان في المرتبة الـ25 بين أهم الشركاء التجاريين للسعودية في عام 2017، بمساهمة نسبتها 1% من تجارة السعودية مع العالم، البالغة 1.34 تريليون ريال حينذاك. وسجل الميزان التجاري بين البلدين عام 2017، فائضًا لمصلحة السعودية بقيمة 8.8 مليار ريال العام الماضي، مقابل 6.1 مليار ريال في عام 2016. يُشار إلى أن العلاقات التجارية بين البلدين، بلغت خلال آخر عشر سنوات (منذ 2008 وحتى عام 2017) نحو 142.4 مليار ريال، موزعة إلى 125.2 مليار ريال صادرات سعودية لإسلام آباد، و17.2 مليار ريال واردات للمملكة من باكستان. ** ارتفعت الصادرات السعودية إلى باكستان بنسبة 31.2 %، بما يعادل 2.5 مليار ريال، لتبلغ 10.4 مليار ريال، مقابل 7.9 مليار ريال في عام 2016. ** جاءت باكستان في المرتبة الـ18 بين أكبر الدول استيرادًا من السعودية. ** حلت باكستان في المركز الـ45 بين أكبر الدول المصدرة إلى السعودية خلال عام 2017. ** أبرز الصادرات السعودية لباكستان خلال 2017: منتجات معدنية بقيمة 6.9 مليار ريال، لدائن ومصنوعاتها بقيمة 1.97 مليار ريال، منتجات كيماوية عضوية بقيمة 721 مليون ريال، ومنتجات كيماوية غير عضوية بقيمة 213 مليون ريال. ** أهم واردات السعودية من باكستان في 2017: حبوب بقيمة 270 مليون ريال، وملابس بقيمة 205 ملايين ريال، لحوم وأحشاء وأطراف للأكل بقيمة 184 مليون ريال، بن وشاي وبهارات وتوابل بقيمة 142 مليون ريال. رئيس #الرائد : أسامة المولد ضرب مدربنا .. والموضوع بيد الشرطة