عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، اليوم السبت، عن إدانة المملكة العربية السعودية للهجوم الإرهابي الذي استهدف أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء بمصر، وما نتج عنه من مقتل وإصابة رجال أمن مصريين. وجدد المصدر التأكيد على وقوف المملكة إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة، في حربها ضد الإرهاب، مقدمًا العزاء والمواساة لذوي الضحية ولحكومة وشعب جمهورية مصر العربية، ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين. وكان المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد تامر الرفاعي، أعلن عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل فيسبوك، أن العناصر الإرهابية قامت بمهاجمة إحدى الارتكازات الأمنية بشمال سيناء، وقامت قوة الارتكاز الأمنى بالتصدي للعناصر الإرهابية والاشتباك معها. وأضاف أن القوات الأمينة تمكنت من القضاء على 7 أفراد تكفيريين، ونتيجة لتبادل إطلاق النيران تم إصابة واستشهاد ضابط و14 درجة أخرى، وجارٍ استكمال أعمال التمشيط وملاحقة العناصر الإرهابية للقضاء عليهم بمنطقة الحدث. وفي وقت لاحق اليوم، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف إحدى نقاط التفتيش في شمال سيناء. وأطلقت مصر، عملية شاملة للقضاء على الإرهاب، حملت اسم «العملية الشاملة سيناء 2018»، وهي حملة عسكرية مصرية شاملة للقضاء على الجماعات التكفيرية في شمال سيناء بالكامل بدأت 9 فبراير 2018 في شمال ووسط سيناء، ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل. وجاء إطلاق العملية العسكرية الشاملة، ردًّا على هجوم الإرهابيين على مسجد الروضة بالعريش، وقت صلاة الجمعة، في 24 نوفمبر 2017، ما أسفر عن مقتل 305 أشخاص كانوا يؤدون شعائر صلاة الجمعة في المسجد، من بينهم أطفال. وفي 29 نوفمبر 2017 كلف الرئيس السيسي كلًّا من: رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ووزير الداخلية، استخدام كل القوة الغاشمة من قبل القوات المسلحة والشرطة ضد الإرهاب حتى اقتلاعه من جذوره. وتشارك في العلمية العسكرية الشاملة، فروع رئيسية من القوات المسلحة المصرية، تتضمن القوات البحرية، وتتركز مهمتها في تشديد إجراءات التأمين على المسرح البحري، والقوات الجوية، ومهمتها استهداف بؤر وأوكار للعناصر الإرهابية في شمال سيناء، وقوات حرس الحدود، ومهمتها زيادة إجراءات التأمين على المنافذ الحدودية، والشرطة المصرية، ومهمتها: حماية المناطق السكنية ومواطني شمال سيناء.
مشاركة :