كلية لندن الجامعية تزيد شغف طلاب المدارس بالتاريخ القطري

  • 2/17/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

صممت كلية «لندن الجامعية قطر» حزمة تعليمية مبتكرة لمساعدة المعلمين في شرح مكونات البيوت القطرية القديمة لطلابهم بطريقة جذابة وتفاعلية، وذلك في إطار مشروع «أصول الدوحة وقطر» المشترك بين الجامعة ومتاحف قطر. وتسعى كلية «لندن الجامعية قطر» إلى أن يستفيد من هذه الخطوة آلاف الطلاب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و11 عاماً عن طريق معلميهم، وذلك بتعزيز معرفتهم بتاريخ العادات القطرية والسمات المعمارية الأساسية التي ميّزت البيوت القطرية القديمة.يتوافق محتوى الحزمة التعليمية مع المنهج الدراسي المعتمد من وزارة التعليم والتعليم العالي. وتتكون هذه الحزمة -المتاحة باللغتين العربية والإنجليزية- من عرض تقديمي مزوّد برسومات شائقة بعنوان «البيوت التراثية القطرية»، ودليل شارح للعرض، وورقة أنشطة لتدريب الطلاب على محتوى العرض، ومسرد لشرح مفردات ومصطلحات العرض، إلى جانب مصادر إضافية مأخوذة من مقاطع فيديو معروضة على «يوتيوب» وعلى مواقع إلكترونية لبعض الزيارات المتحفية. وأنتج المحتوى فريق التواصل المجتمعي في كلية «لندن الجامعية قطر»، بالتعاون مع البروفيسور روبرت كارتر الباحث الرئيسي لمشروع «أصول الدوحة وقطر»، ومريم آل ثاني خريجة كلية «لندن الجامعية قطر»، والتي تحمل درجة الماجستير في آثار العالمين العربي والإسلامي. وتقول مريم آل ثاني -التي قدّمت ورشة عمل مؤخراً بمعهد التطوير التربوي في مؤسسة قطر لتعريف معلمي المعهد بالمحتوى: «أنا محظوظة بالعمل على مشروع (أصول الدوحة وقطر). لقد أتاح لي فرصة الانضمام إلى فريق يصنع فارقاً حقيقياً في الحفاظ على تاريخ قطر وتوثيقه وحمايته للأجيال المقبلة». كما أبدى معلمو المدارس الخاصة ترحيباً كبيراً بالحزمة الجديدة، ومن بينهم المعلمة بيتا سولزيكا التي تعمل في «كينجز كوليدج دوح»، حيث أشارت إلى حجم الاستفادة الكبيرة التي حصل عليها الأطفال من المحتوى المبتكر، قائلة: «لقد اتسعت معرفة الأطفال بفضل المعلومات الإضافية التي تضمّنها المحتوى. لقد لاحظت تطوّراً هائلاً في اهتمامهم بموضوعات التاريخ القطري، وصاروا ينتظرون حصص مادة التاريخ أسبوعياً. أوصي جميع المعلمين بالاستفادة من هذه الحزمة». وقال روبرت كارتر، الأستاذ بكلية «لندن الجامعية قطر»: «فخورون للغاية بدعم المناهج الدراسية في قطر. حزمتنا التعليمية الجديدة ستتيح للطلاب تعزيز معرفتهم بالتاريخ القطري بطريقة مرحة ومبتكرة. أتطلع إلى أن أرى ثمرة هذا الجهد وما سيعود عليه من فائدة للطلاب والمعلمين في قطر».;

مشاركة :