الحكومة الليبية المؤقتة تدعو إلى حل الخلافات بالحوار

  • 2/17/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دعت الحكومة الليبية المؤقتة إلى حل الخلافات بالحوار، فيما قال مصدر أمني ليبي إن طائرات مجهولة تُحلق منذ صباح أمس السبت، فوق مدينة سرت، في وقت اقتحمت فيه عناصر مسلحة تابعة لقوة حماية وتأمين المدينة، منزل أحد الأشخاص بمنطقة وادي زمزم، على خلفية اتهامه بالتعاون مع تنظيم «داعش» الإرهابي.ودعت الحكومة المؤقتة في بيان، أمس، بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 17 فبراير، كل الليبيين للاجتماع حول الوطن، وحل كل الخلافات بالحوار، والانتباه إلى المخططات الخبيثة الرامية إلى زرع الفتن بين أبناء الشعب، وتأجيج الصراعات الحزبية والجهوية والمصلحية، داعية الليبيين إلى الحفاظ على ثروات البلاد ومقدراتها، لتحقيق الأمن والسلام الوطنيين، وأن يضعوا نصب أعينهم مصلحة الوطن ومواطنيه.من جهة أخرى، قال مصدر أمني ليبي، إن طائرات مجهولة لا يعرف لأي جهة تتبع، تُحلّق منذ صباح أمس، فوق مدينة سرت.وأضاف المصدر لموقع «بوابة الوسط»، أن الطائرات تقوم بمراقبة المدينة وضواحيها، مرجحاً أن تكون في مهمة لتقصي تحركات بقايا تنظيم «داعش» في المنطقة.وتزامناً مع ذلك، اقتحمت عناصر مسلحة تابعة لقوة حماية وتأمين سرت، منزل شخص يدعى الصديق مسعود الفليدني الورفلي، بمنطقة وادي زمزم، على خلفية اتهامه بالتعاون مع تنظيم «داعش» من خلال تمويله وبيعه للسيارات والسلاح والمخدرات، وفق مصدر أمني.وقال المصدر، أمس، إن القوة دخلت المنزل وتبادلت إطلاق النار مع الورفلي، مما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل، فيما لاذ المطلوب بالفرار وما زال البحث عنه جارياً. على صعيد آخر، دعت الجزائر إلى ضرورة إشراك «من يحملون السلاح أيضاً» في مسار المصالحة في ليبيا، وعدم اقتصار جهود التسوية على العمل مع السياسيين فقط. وقال سفير الجزائر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، مجيد بوقرة، خلال حلقة نقاش نظمتها مجموعة «ذي ناشيونال إنتريست» بواشنطن، أمس، حول مقاربة الجزائر في حل الأزمة الليبية: «إن المجتمع الدولي بحاجة إلى العمل مع جميع الفاعلين»، مشترطًا «أن يشمل مسار المصالحة من يمتلكون السلاح، فلا يمكن العمل فقط مع السياسيين».ولتحقيق هذا المسعى يضيف بوقرة يجب على الفاعلين الأجانب، توحيد أجنداتهم المتناقضة في ليبيا. وكشفت أنباء عن الإفراج عن أبوزيد دوردة، رئيس جهاز الأمن الخارجي في عهد العقيد الراحل معمر القذافي.وفي أثناء ذلك، أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا، ماريا ريبيرو، أن البلاد «تزداد فقراً عاماً بعد آخر»، وأن 823 ألف شخص في ليبيا، يحتاجون إلى نوع من المساعدة الإنسانية.وأضافت ريبيرو، في مؤتمر صحفي بمقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك «أن هذا الرقم يمثل 11% من سكان البلاد، وأن ليبيا تزداد فقراً عاماً بعد عام، بسبب تدهور خدمات الصحة والتعليم، وغيرها من الخدمات».وأكملت: «الاحتياجات الإنسانية في ليبيا تشمل تقديم الخدمات الحيوية والمواد الأساسية، وأهمها الغذاء، المتوفرة بليبيا، ولكن بتكلفة عالية».(وكالات)

مشاركة :