دعت الحكومة الليبية المؤقتة شيوخ وأعيان قبائل ليبيا إلى التحرك سريعًا لوقف نزيف الدم في مدينة الزاوية ووأد الفتن التي تمر بها البلاد. كما دعت الحكومة في بيان لها نشرته أمس الثلثاء (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، المجتمع الدولي للوفاء بوعوده تجاه ملف التشكيلات المسلحة بالعاصمة طرابلس والمدن المحيطة بها وفق ما نص عليه الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات. وقالت الحكومة، في بيانها حول أحداث الزاوية، إنها " تتابع بقلق كبير ما يحدث من اشتباكات مسلحة دامية بين ميليشيات غير نظامية بمدينة الزاوية". ودعت الحكومة المؤقتة " كافة الأطراف المتناحرة إلى التعقل والوقف الفوري لإطلاق النار" الذي قالت إنه " لا يزال يكبد المدينة خسائر كبيرة في أرواح المدنيين ويدمر المباني المدنية ما سبب موجة نزوحٍ لأهالي الزاوية الآمنين خوفًا على حياتهم من هذا الصراع غير المبرر". كما حثت الحكومة المؤقتة على " إلى التخلي عن دعم الشخصيات السياسية " التي وصفتها بـ " الداعمة والمستترة على هذه التشكيلات التي لا يختلف إرهابها عن غيرها من التنظيمات المصنفة ضمن المنظمات الإرهابية التي تهدد حياة المدنيين العُزّل". وفي ختام البيان ذكًرت الحكومة" كافة الميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس والمدن المجاورة لها إلى إلقاء أسلحتها وتسليمها إلى القوات المسلحة الليبية ووزارة الداخلية واتباع الطرق القانونية في حال رغبتها الانضمام إلى مؤسستي الجيش والشرطة".
مشاركة :