قال رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، رامي الحمد الله: «إننا نراهن ونطمح لأكبر شراكة وطنية فاعلة للتحول من سلطة إلى دولة، ووضع العالم أمام مسؤولياته المباشرة لإلزام «إسرائيل» برفع حصارها عن قطاع غزة، وعن المناطق المسماة (ج)، وإنهاء احتلالها العسكري لأرضنا، هذه أولويات ليست للتفاوض بل للحسم والتنفيذ، فحقوقنا العادلة المشروعة ليست للبيع أو المقايضة».وأضاف رئيس الوزراء: «لقد آن لشعبنا أن يعيش حرا في دولته المستقلة المتواصلة جغرافيا على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس، دولة تحفز قطاعها الخاص وتتكامل معه، وتترسخ فيها مقومات اقتصاد قوي منافس يحمل هويته الوطنية. وإننا ندعو مجددا حركة حماس اللاستجابة لدعوة الرئيس محمود عباس والعودة إلى حضن الشرعية».(معا)
مشاركة :