أكد محمد اليماحي، نائب رئيس لجنة الحكام في اتحاد الكرة أن مصيره في الاستمرار في العمل باتحاد الكرة أو الاستقالة من عمله الإداري في نادي اتحاد كلباء، والتفرغ لمنصب واحد تحدده مرجعيات يحرص على التشاور بشأنها قبل اتخاذ القرار المناسب، مع وضع اتحاد الكرة في مقدمة الأولويات لأنه الكيان الأكبر، موضحاً أن اتحاد الكرة وصلته الرسالة الخاصة من الهيئة العامة للرياضة حول ازدواجية المناصب الإدارية في ديسمبر الماضي، وأنه قام بالرد عليها، والمؤكد أننا لسنا أول اتحاد كروي به ازدواجية في المناصب الإدارية. وأوضح اليماحي أن من حق الجميع توجيه الانتقادات لاتحاد الكرة، لكن دون أي تجريح، لأن هدفهم هو المصلحة العامة التي تقودهم إلى تقديم الإضافة الإيجابية، التي تعزز التطور الرياضي، بما يخدم دولتنا الغالية، وهناك جهات عليا يمكن أن تحاسبنا في حال أخطأنا في عملنا ومصلحة الوطن هي الأساس، ونحرص على الأمور التي تؤدي إلى تقدمه وتطوره في المجال الرياضي، ضمن منظومة العمل وهذا هو الهدف في جميع خطواتنا. وأضاف: واجهنا فترة ضغوط كبيرة في الفترة الماضية لم يواجهها أي اتحاد في السابق، ونحن نعمل على الأسباب التي تساعدنا على بلوغ أفضل مؤشرات التطور الرياضي، وأي شخص ينتقد اتحاد الكرة يجب أن يقدم نفسه للعمل التطوعي، ونحن هنا ومن خلال وجودنا ضمن كادر العمل الإداري نتحمل المسؤولية، بعدما قادتنا الانتخابات إلى العمل الإداري، وأؤكد أننا على استعداد لتقديم التضحية بكل ما نملك، وعلى الذين ينتقدون العمل الإداري في الاتحاد تقديم الحلول المطلوبة التي تخدم مصلحة الرياضة في دولتنا. وقال محمد اليماحي: إن منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم هو نتاج ومخرجات الكرة الإماراتية، الأمر الذي يجب أن يدفع الأندية للعمل على أكاديميات متخصصة والحرص على تقديم أفضل اللاعبين بالمستوى الجيد، مؤكداً أهمية عدم غض الطرف على الجزء الأكبر في المشكلة التي حدثت لمنتخبنا الوطني في الفترة الماضية خلال مشاركته في نهائي آسيا، والحديث عن جانب محدد دون غيره، مضيفاً أنهم لو شعروا بأنهم لم يقدموا الأداء الذي يتوافق مع الثقة الممنوحة لهم من المسؤولين، فإنهم لا يستحقون المقاعد التي يجلسون عليها. وأكمل: لا مشكلة في أن يوجه لنا اللوم من قبل الشارع الرياضي في بعض الأمور، لكن على الجميع بأن يتأكدوا تماماً بأن نزاهتنا ونزاهة الأطقم التحكيمية فوق كل الشبهات، ونحن في عمل تطوعي، ولا يوجد تعارض بين عملي في الاتحاد ونادي كلباء، وفي الموسم الثالث من العمل وفي عهد لجنة الحكام شاهدنا المشاركة المشرفة من الطاقم التحكيمي الإماراتي في مونديال روسيا 2018، إلى جانب تطبيق تقنية «الفار» لأول مرة، والآن هناك طلب على الأطقم التحكيمية من السعودية والأردن ومصر والكويت وأوزبكستان، إلى جانب السمعة الممتازة للصافرة على مستوى القارة. وشدد اليماحي على أهمية الالتزام بالقوانين المقررة من الهيئة العامة للرياضة، وقال في الوقت نفسه إن قيادات اتحاد الكرة تدرك جيداً ما ينبغي عمله في هذا الإطار بما يحقق المصلحة العامة، موضحاً أن منتخبنا الوطني وصل إلى مرحلة جيدة في نهائيات آسيا، ويجب ألا نحصر المسؤولية في الإخفاق الذي حدث على اتحاد الكرة فقط، ويجب تعديل الهرم المقلوب وتعزيز الاهتمام بالمراحل السنية والجزء الأكبر مرتبط بمخرجات الأندية التي أصبحت تدفع المبالغ الطائلة للتعاقد مع اللاعبين.
مشاركة :