اتفاق بين باريس والرياض لتصنيع سفن وفرقاطات بالسعودية

  • 2/17/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية، الأحد، مذكرة اتفاق مع مجموعة نافال الفرنسية لإنشاء شركة سعودية متخصصة في مجال الدفاع البحري.وقالت الشركة السعودية في بيان نقلته «فرانس برس»: إنه تم توقيع المذكرة على هامش أعمال معرض الدفاع الدولي «أيدكس» الذي يجري في العاصمة الإماراتية أبوظبي.وبحسب البيان، فإن هذا المشروع المشترك يأتي «من أجل تعزيز جهود المملكة العربية السعودية في دعم توطين المهارات والقدرات الأساسية في عالم التصنيع العسكري السعودي».وذكر أن الشركة الجديدة ستكون «في صدارة البرامج البحرية للقوات البحرية الملكية السعودية، وستدعم كافة المتطلبات الحالية والمستقبلية للأنظمة البحرية الدفاعية الحديثة، بما في ذلك دعم دورة الحياة الكاملة لتلك الأنظمة».وقال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية أندرياس شوير في البيان «من خلال أنشطة التصميم والتصنيع والصيانة المتطورة، ستساهم الشركة الجديدة بشكل كبير في تعزيز قدرات واستعدادات قواتنا البحرية السعودية».وبحسب شوير، فإن المشروع يعزز التزام الشركة «دعم جهود المملكة في مجال تطوير قدراتها الدفاعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي منها».وتعول رؤية السعودية 2030، كثيرا على مساهمة شركة الصناعات العسكرية السعودية في الناتج المحلي الإجمالي.وبحسب برنامج صندوق الاستثمارات العامة للأعوام (2018-2020)، يُتوقع أن تصل مساهمة الشركة السعودية للصناعات العسكرية في الناتج المحلي إلى 900 مليون ريال بحلول عام 2020، وأن يتم استحداث 5 آلاف وظيفة من خلالها.ومن المستهدف أن تصبح ضمن أكبر 25 شركة #صناعات_عسكرية في العالم، جامعةً بين أحدث التقنيات وأفضل الكفاءات لتطوير منتجات عسكرية بمواصفات عالمية، لتعزز قدرات المملكة في هذا القطاع.وقد بنت الشركة استراتيجيتها على دراسات وبحوث مستفيضة لأفضل الممارسات، إلى جانب التنسيق الواسع مع الشركاء المحليين والدوليين.وفي ضوء ذلك، حددت #الشركة_السعودية_للصناعات_العسكرية مجالات عملها بغية تحقيق أعلى قدر من التوطين والربحية.وتتمثل هذه المجالات في الإلكترونيات الدفاعية صناعة الرادارات والمستشعرات والموجّهات وأنظمة الاتصالات والقيادة والسيطرة، والأسلحة والذخائر والصواريخ صناعة الأسلحة المتوسطة والثقيلة والمدفعيات والذخائر الموجّهة.كما يتضمن مجالات عمل الشركة الأنظمة الأرضية، صناعة المكونات والأنظمة الهيكلية للدبابات والعربات وصيانتها، وقطع الغيار ومعدات الدبابات والعربات، الأنظمة الجوية: صناعة قطع غيار ومعدات الطائرات ثابتة الجناح وصيانتها، وصناعة وصيانة الطائرات بدون طيار، والتقنيات الصاعدة: بما في ذلك صناعة التقنيات الحديثة كالأمن السيبراني والأسلحة الموجّهة.ويدعم الصندوق خطة الشركة التي تتمحور حول تطوير أحدث التقنيات وتصنيع المنتجات وتقديم الخدمات للارتقاء بمستوى الصناعات العسكرية.وتأتي هذ الخطوات تماشيا مع أهداف #رؤية_السعودية 2030 لتوطين 50% من الإنفاق العسكري ورفع مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي من 40% إلى 65%.

مشاركة :