عام / علماء مشاركون في مؤتمر الإسلام ومحاربة الإرهاب بمكة : كلمة خادم الحرمين الشريفين تضمنت تشخيصاً كاملاً للإرهاب وآثاره الفكرية والبشرية والمادية / إضافة أولى واخيرة

  • 2/23/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وأوضح معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين أسهمت في إيجاد تشخيص لظاهرة الإرهاب، خصوصاً أن تجربة المملكة في مكافحة هذه الآفة ناجحة وفذة، واستفاد منها العالم، مبيناً أن المملكة عالجت الفكر بالفكر، وفندت الشبهات التي يتمسك بها الإرهابيون، مشيداً بدور رابطة العالم الإسلامي، ملمحاً إلى ضرورة وجود برامج وخطوات عملية لاجتثاث هذا الفكر الضال في كافة بلدان العالم الإسلامي. من جهته أفاد رئيس مركز الدراسات والبحوث الإسلامية في السويد الشيخ عبدالكريم العلام، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين جاءت ضافية وواضحة المعالم والملامح ومعددة لجهود المملكة العربية السعودية التي تقوم بها في مكافحة الإرهاب بشتى الوسائل، مبيناً أن المملكة قامت بجهود جبارة داخلياً ودولياً، ونجحت في التصدي لهذه الآفة الخطيرة، حتى أصبحت تجربتها مضرب المثل بين الدول عالمياً . بدوره نوه مدير جامعة القران الكريم والعلوم الإسلامية بالسودان الدكتور إبراهيم نورين إبراهيم, بما تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين من جهود عظيمة في محاربة هذه الآفة الخطيرة الإرهاب والفكر الضال, وما تقوم به كذلك من إقامة المؤتمرات وبرامج الحوار لتحصين الشباب المستهدف من تلك العصابات الإجرامية التي تغرر بهم . وأكد أن كلمة خادم الحرمين الشريفين في افتتاح أعمال المؤتمر, جاءت بلسماً شافياً لهذا الفكر المنحرف وما يتضمنه من أمور ضالة تهدم أركان المجتمعات وتسوقه إلى الدمار والحروب المستعصية وقتل الأبرياء . وقال الأمين العام للهيئة العالمية للعلماء والمفكرين المسلمين الدكتور سعد الشهراني: إن المملكة لا تدخر جهداً في محاربة هذا الفكر الضال, مشيراً إلى أن أول خطوة لحماية الشباب من هذه الآفة الخطيرة هو أخذ العلم الصحيح من مصادره الصحيحة, وهم العلماء الراسخين في العلم, مبيناً أن هناك شرائح تستغل قلة المعرفة لدى الشباب لتوقع بهم كما أن بعضهم أخذ بعض النصوص وحرفوها ولم يفهموها كما ينبغي . // انتهى // 16:15 ت م تغريد

مشاركة :