علماء في مؤتمر الإسلام ومحاربة الإرهاب: كلمة خادم الحرمين شخصت الإرهاب وآثاره

  • 2/24/2015
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

ثمن عدد من العلماء المشاركين في المؤتمر العالمي “الإسلام ومحاربة الإرهاب”, الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة, كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ, في افتتاح أعمال المؤتمر, التي ألقاها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة . وقالوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ, تضمنت تشخيصاً كاملاً للإرهاب وآثاره الفكرية والبشرية والمادية المدمرة, كما تضمنت جهود المملكة العربية السعودية في محاربة هذه الآفة, التي ابتلي بها المسلمون والعالم أجمع . وأوضح عضو الهيئة العالمية للعلماء والمفكرين المسلمين الشيخ سعد أعظمي محمد, أن كلمة خادم الحرمين الشريفين جاءت ضافية وشاملة معددة لجهود المملكة وما تقوم به جهود عظيمة وجبارة لمحاربة الإرهاب بشتى الوسائل وعلى مختلف الأصعدة, مشيراً إلى ضرورة وجود برامج وخطوات عملية لاجتثاث هذا الفكر الضال والمنحرف من جذوره وتجفيف كافة منابعه في كافة بلدان العالم الإسلامي, بالإضافة إلى إبعاد الشبهات التي ترسخ في عقول الشباب الذين تستهدفهم العصابات الإرهابية وتغرر بهم . من جانبه بين المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن منيع, أن هناك جهات مختلفة تقع عليها مسؤولية الحماية من الإرهارب ومن الأفكار الضالة, مضيفاً أن تلك الجهات هي المهتمة بالشباب والمجتمع, داعيا الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين, وان يؤيده بنصره الذي شخص الإرهاب وآثاره والواجب على الجميع تجاه هذا الفكر الضال، سواء أكانوا دولاً أو مؤسسات أو أفرادا، والوقوف ضده ومحاربته بشتى الوسائل والسبل . وقال الدكتور عبدالله عمر نصيف: لقد ركزت كلمة خادم الحرمين الشريفين على المشاكل التي يتعرض لها العالم الإسلامي وكيفية التغلب عليها، وعدم ادخار أي وسائل للقضاء عليها، مشيراً إلى أن العلماء عليهم أن يأخذوا مكانهم الطبيعي في الدعوة والتقرب من الشباب ونشر الفكر الوسطي البعيد كل البعد عن التطرف والتشدد فهم مطالبون بأكثر من غيرهم في بذل الجهود لإيضاح كل الشبهات، وعرض الصورة الحقيقية للإسلام أمام العالم أجمع، وأن يقوم كل بلد إسلامي بواجبه في هذا الشأن حتى يكون هناك تكاتف في القضاء على هذا الداء العضال. وأوضح معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين أسهمت في إيجاد تشخيص لظاهرة الإرهاب، خصوصاً أن تجربة المملكة في مكافحة هذه الآفة ناجحة وفذة، واستفاد منها العالم، مبيناً أن المملكة عالجت الفكر بالفكر، وفندت الشبهات التي يتمسك بها الإرهابيون، مشيداً بدور رابطة العالم الإسلامي، ملمحاً إلى ضرورة وجود برامج وخطوات عملية لاجتثاث هذا الفكر الضال في كافة بلدان العالم الإسلامي. من جهته أفاد رئيس مركز الدراسات والبحوث الإسلامية في السويد الشيخ عبدالكريم العلام، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين جاءت ضافية وواضحة المعالم والملامح ومعددة لجهود المملكة العربية السعودية التي تقوم بها في مكافحة الإرهاب بشتى الوسائل، مبيناً أن المملكة قامت بجهود جبارة داخلياً ودولياً، ونجحت في التصدي لهذه الآفة الخطيرة، حتى أصبحت تجربتها مضرب المثل بين الدول عالمياً . بدوره نوه مدير جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالسودان الدكتور إبراهيم نورين إبراهيم, بما تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين من جهود عظيمة في محاربة هذه الآفة الخطيرة الإرهاب والفكر الضال, وما تقوم به كذلك من إقامة المؤتمرات وبرامج الحوار لتحصين الشباب المستهدف من تلك العصابات الإجرامية التي تغرر بهم . وأكد أن كلمة خادم الحرمين الشريفين في افتتاح أعمال المؤتمر, جاءت بلسماً شافياً لهذا الفكر المنحرف وما يتضمنه من أمور ضالة تهدم أركان المجتمعات وتسوقه إلى الدمار والحروب المستعصية وقتل الأبرياء . وقال الأمين العام للهيئة العالمية للعلماء والمفكرين المسلمين الدكتور سعد الشهراني: إن المملكة لا تدخر جهداً في محاربة هذا الفكر الضال, مشيراً إلى أن أول خطوة لحماية الشباب من هذه الآفة الخطيرة هو أخذ العلم الصحيح من مصادره الصحيحة, وهم العلماء الراسخين في العلم, مبيناً أن هناك شرائح تستغل قلة المعرفة لدى الشباب لتوقع بهم كما أن بعضهم أخذ بعض النصوص وحرفوها ولم يفهموها كما ينبغي .

مشاركة :