إسرائيل ستخصم 138 مليون دولار من «ضرائب» السلطة الفلسطينية

  • 2/18/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغّر أمس، ان الدولة العبرية ستخصم نحو 138 مليون دولار من الضرائب التي تجمعها لحساب السلطة الفلسطينية رداً على الرواتب التي تدفعها السلطة لأسر الفلسطينيين المسجونين بسبب ارتكاب أعمال عنف وتنفيذ هجمات.وتعتبر إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة، إن هذه الرواتب تعزز الهجمات، في حين يصف الفلسطينيون هذه الرواتب بأنها رعاية اجتماعية لأبطال النضال الوطني.في المقابل، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أمس إن «اقتطاع أموال المقاصة، جزء من المخطط الإسرائيلي - الأميركي، الذي يهدف لتدمير السلطة، بالتزامن مع فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، وهذا المخطط هو صفقة القرن».وأكد عريقات، أن واشنطن، «اقتطعت 844 مليون دولار من أموال الشعب الفلسطيني، وجمعت العرب في (مؤتمر وارسو)، لتقول إنها تريد السلام، تحت مسمى مواجهة الخطر الإيراني»، مضيفا أن «القيادة الفلسطينية تقف في وجه إيران والإخوان المسلمين»، في إشارة إلى الجهات الداعمة لحركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» اللتين رفضتا التوقيع على بيان حوار الفصائل في موسكو قبل أيام. في موازاة ذلك، كشفت إذاعة «ريشت كان»، عن تسجيلات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال حديثه في الجلسة المُغلقة في مؤتمر وارسو، مشيرة إلى تغيير طرأ في موقفه حيال التطبيع مع الدول العربية.وقال نتنياهو، إنه في حال تم التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، فإن ذلك سيساعد إسرائيل بشكل كبير على التطبيع مع دول العالم العربي، مشيراً إلى أن أي تقدم حقيقي في هذه القضية سيبني الثقة لدى الإسرائيليين لتحقيق سلام أوسع.وأكد: «بما أن السلام مع الفلسطينيين عالق، فإن السلام والتطبيع مع العرب عالق أيضاً».وعين نتنياهو، أمس، وزير المواصلات والاستخبارات يسرائيل كاتس في منصب القائم بأعمال وزير الخارجية، لحين اختيار وزير بعد انتخابات الكنيست في 9 أبريل المقبل، متخلياً عن المنصب الذي يتولاه منذ العام 2015.في سياق منفصل، طالب رئيس لجنة النواب ميكي زوهر، أمس، بالتحقيق في تدخل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الانتخابات الإسرائيلية.ولفت إلى لقاء عباس مع رئيس بلدية الناصرة علي سلام، الذي قرر خوض الانتخابات، وطالبه عباس بالعمل من أجل الحفاظ على وحدة القائمة العربية المشتركة.من جانب ثان، رصدت إسرائيل موازنة بـ55 مليون دولار لتنفيذ مشاريع استيطانية، بينها «مصعد الحائط المبكى» و«قرية جميلة» و«متحف الحي الهوريدياني» و«فسيفساء أورشليم» داخل البلدة القديمة في القدس، ضمن مخطط يهدف لطرد الفلسطينيين من المدينة العتيقة.ووصفت صحافية إسرائيلية تدعى أوشرات كوتلر جنوداً عذبوا فلسطينيين بأنهم «حيوانات بشرية».وقالت مساء السبت: «ترسلون أبناءنا إلى الجيش، وإلى المناطق (الأراضي المحتلة) فيعودون إلينا حيوانات بشرية، هذه هي نتيجة الاحتلال».في سياق ثان، ألغى رئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيسكي، مشاركته في قمة «فيسغراد» التي ستعقد في إسرائيل، على خلفية الأزمة التي أثارتها تصريحات نتنياهو، الخميس الماضي، وقال فيها «إن البولنديين تعاونوا مع النازيين».وسينوب وزير الخارجية عن رئيس الوزراء في المؤتمر، والذي يفترض أن يشارك فيه أيضا كل من المجر والتشيك وسلوفاكيا.

مشاركة :