وصل المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، أمس، إلى العاصمة اليمنية صنعاء، بشكل مفاجئ، بحسب ما ذكر موقع «سبأنت» التابع لميليشيات الحوثي الإيرانية. وذكرت مصادر محلية في صنعاء، أن زيارة المبعوث الأممي إلى صنعاء هي لإقناع الميليشيات بقبول مقترح رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، مايكل لوليسغادر، بشأن مراحل الانسحاب من الحديدة، الذي أعلنت أمس، رفضها له بعد يوم من موافقتها عليه. وبحسب المصادر، فإن غريفيث سيلتقي خلال زيارته إلى صنعاء عدداً من قيادات الميليشيات البارزة يعتقد أن من بينها زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي. وباءت محاولات غريفيث السابقة لإقناع الميليشيات ببدء تنفيذ بنود اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة والأسرى بالفشل، بسبب تعنت الميليشيات ورفضها التجاوب مع الجهود الدولية. وكانت اللجنة العسكرية المعنية بتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة قد استأنفت اجتماعاتها، أول من أمس، في فندق تاج أوسان، وسط المدينة، برئاسة كبير المراقبين الدوليين الجنرال لوليسغارد. ووفقاً لمصادر حكومية، ناقش الاجتماع المقترحات الجديدة المقدمة من الجنرال لوليسغارد، بشأن إعادة الانتشار في موانئ المدينة ومنافذها، ونشر مراقبين دوليين لتيسير عمليات الإغاثة، كخطوة أولى على طريق تنفيذ اتفاق السويد، بشأن وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، ثم إعادة الانتشار من وسط المدينة، والتمركز في مواقع يتفق عليها خارجها. وكان الرئيس السابق للجنة إعادة الانتشار والمراقبة الأممية، باتريك كاميرت، قد قال إن الميليشيات مسؤولة عن تدمير مخزون الحبوب في المدينة. وأضاف كاميرت في مقابلة صحافية مع صحيفة «الفولس كرانت» الهولندية، إن 20% من مخزون الحبوب في مطاحن البحر الأحمر، دمر بنيران قذائف الحوثيين.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :