رفض وزير الأمن الداخلي الأمريكي، جي جونسون، اليوم (الاثنين)، تصنيف تنظيم داعش المتطرف بأنه ذو خلفية إسلامية، مؤكداً على أن هذا الوصف يعطي التنظيم كرامة لا يستحقها. وأضاف قائلاً يبدو لى أننا حينما نشير إلى داعش على أن خلفيته اسلامية فإننا نلعب على أرض المعركة التى أعدوها لنا لكى ينازلونا عليها، وأرى أن تصنيفهم على أنهم جزء من الاسلام يعطى التنظيم كرامة لا يستحقها. وجاء تعليق جونسون دفاعاً عن الرئيس الأمريكى باراك أوباما وإدراته لتجنبهم استخدام لفظ التطرف الإسلامي فى وصف تلك الجماعة الإرهابية. وأوضح أن التهديد الإرهابى الخارجى يتطلب نهجاً عسكرياً ولكن مشاركة المجتمعات الإسلامية فى الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى أمر مهم أيضاً، واستطرد قائلاً بسبب ظاهرة المقاتلين الأجانب وعدد المقاتلين الأجانب المنضمين لصفوف التنظيم وبسبب استخدامهم لشبكة الإنترنت واستخدامهم لوسائل الإعلام الاجتماعى وعمليات التجنيد لشن هجمات إرهابية محددة، نحن بحاجة إلى أن ننخرط فى المجتمعات ذات الصلة المسلمة فى هذا البلد لتقويض جهود التجنيد والمساعدة فى إرساء مفاهيم مضادة لتلك التى تم ترسيخها من قبل تلك الجماعة.
مشاركة :