دعا الشيخ الدكتور سعيد بن محمد آل نهيان، الأمة الإسلامية إلى العودة الصادقة لنهج المصطفى - صلى الله عليه وسلم - الوسطي الرحيم الذي أراده الله - تعالى - لأمة الإسلام، بعيداً عن التطرف في الفكر والغلو في السلوك؛ لتصحيح المفاهيم الخاطئة، وإبراز الصورة النقية الحضارية المتميزة لديننا الإسلامي الحنيف قولاً وفعلاً، والتي حاول المتطرفون إلصاقها بالإسلام والمسلمين بفكرهم الإرهابي الهمجي الضلالي، وسلوكهم الإجرامي المنحرف عن أحكام الإسلام ومبادئه السمحة. جاء ذلك في كلمة وجهها الشيخ الدكتور سعيد بن محمد لوسائل الإعلام، بعد افتتاحه مجلس الخبيصي الجديد بمدينة العين، وحضوره محاضرة أقيمت فيه تحت عنوان الرفق والرحمة من سمات الإسلام بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج ألقاها الشيخ عمر الدرعي من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف. وتوجه الشيخ الدكتور سعيد بن محمد بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى إخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، مؤكداً أن دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عهد مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تعمل على نشر ثقافة التسامح والمحبة واحترام الأديان. وحث الشيخ الدكتور سعيد بن محمد المسلمين أينما وجدوا، على ضرورة الالتزام بالمنهج النبوي الشريف في أقوالهم وأفعالهم وسلوكهم وتعاملاتهم مع الآخرين. وتحدث الشيخ عمر الدرعي في محاضرته عن معاني ودلالات ذكرى الإسراء والمعراج. (وام)
مشاركة :