«لكل ربيع زهرة» يعزز العلاقة بين الرياضة والبيئة

  • 2/18/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شارك في الرحلة العاشرة من برنامج «لكل ربيع زهرة» في منطقة راس مطبخ، 190 شخصاً من الجالية الماليزية على رأسهم سعادة أحمد فاضل بن شمس الدين سفير مملكة ماليزيا في قطر، وخص البرنامج نشاطات الرحلة في إقامة العديد من الألعاب الرياضية وذلك تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الرياضي، للتأكيد على ارتباطها الوثيق في ترسيخ مبادئ الوعي البيئي واحترام الطبيعة. ويحرص برنامج «لكل ربيع زهرة» على المشاركة في الأنشطة الرياضية المختلفة بهدف إثراء ثقافة الرياضة في المجتمع القطري وتجسيد المفاهيم الأساسية للاستثمار على المدى البعيد، وذلك لعلاقة الرياضة بمجمل القطاعات.أكد الدكتور سيف الحجري رئيس برنامج «لكل ربيع زهرة» أن أحد أهداف البرنامج يتمثل في غرس القيم الرياضية مع القيم البيئية والتأكيد على أن الرياضة ليست مجرد بطولات فقط بل لها دور كبير في تحقيق الاستدامة، مشيراً إلى أن أبرز القيم التي تحققها الرياضة تتنوع بين الثقة بالنفسة وتنمية الإدارة والعقل والسعادة واحترام المبادئ الأخلاقية وقبول الآخر ونبذ العنف، وغيرها من المفاهيم التي تدفع البشرية نحو التقدم والارتقاء بالمجتمعات. وقال: إن الانتصارات المتوالية والتقدم المشهود في الرياضات المختلفة، نتيجة لجهود مجتمعية على الأصعدة كافة، ونبارك لقطر الاحتفال بهذا اليوم الذي يبعث رسالة صحية واضحة ودعوة لتجديد النشاط والعمل الجماعي وتقدير جهود الآخرين. وأضاف: اليوم الرياضي روج بصورة كبيرة للرياضات النسائية التي شهدت نقلة نوعية خلال السنوات الماضية، من حيث إحراز البطولات وحرص الكثير من الفتيات على ممارسة الرياضة بشكل احترافي ساهم في انتشار المنتخبات الرياضية النسائية التي تمثل قطر في معظم الألعاب الرياضية، مثل كرة السلة والطائرة وألعاب القوى والرماية وغيرها من الألعاب. وأشار الحجري إلى أن الدولة أولت اهتماماً كبيراً بالرياضة وجعلتها في قائمة الأولويات، من خلال توفير المنشآت الرياضية التي تساعد المواطنين والمقيمين على ممارسة الرياضة بداية من ملاعب الفرجان الصغيرة ومررواً بالنوادي الرياضية التي تفتح أبوابها للعامة، وانتهاء بتوفير مواقع عديدة تساعد الجميع على ممارسة الرياضة أهمهم الكورنيش وأسباير والحدائق العامة. وأكد سعادة أحمد فاضل بن شمس الدين سفير مملكة ماليزيا في قطر، أن مشاركة الجالية الماليزية في برنامج «لكل ربيع زهرة» تهدف لتبادل المعلومات البيئية والتعرف على البيئة القطرية عن قرب ومكوناتها المختلفة من نباتات وطيور وحشرات، مشيراً إلى أن الاختلاف بين بيئة ماليزيا جعل الرحلة بالنسبة للجالية أكثر متعة نظراً لتعرفهم على أنواع من النباتات التي يشاهدوها للمرة الأولى. وأوضح أن الجالية الماليزية حريصة على المشاركة الفعالة في جميع الملتقيات والبرامج التوعوية المتعلقة بالبيئة، خاصة أن الدولة الماليزية حريصة على غرس القيم البيئية لدى النشء وتحسين نوعية حياة المواطنين عبر التنمية المستدامة والمناسبة من الناحية البيئية، مؤكداً أن ماليزيا هي من الدول الحريصة على مكافحة التلوث وتركز بشكل كبير على خيارات إعادة التدوير بهدف خلق بيئة نظيفة وآمنة وصحية ومنتجة للأجيال الحالية والأجيال المقبلة.;

مشاركة :